د. إيمان بشير ابوكبدة
الكركم هو نوع من التوابل ذات الألوان الزاهية التي اكتسبت شهرة ليس فقط في الطبخ، ولكن أيضا في العلوم، لفوائدها الطبية.
ووفقا للباحثين في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، فإن هذا النبات يمتلك خصائص قادرة على تأخير آثار الشيخوخة.
كيف يمكن أن يساعد الكركم في إبطاء الشيخوخة؟
أحد أسرار الكركم يكمن في الكركمين، وهو مركب نشط بيولوجيا. تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المنتظم يمكن أن يزيد من قدرة الجسم المضادة للأكسدة، ويعزز الاستجابة الصحية المضادة للالتهابات، بل ويحسن صحة الدماغ.
وتسلط جامعة هارفارد، في أبحاثها، الضوء على دور الكركم في مكافحة الجذور الحرة ودعم السلامة الخلوية، وتأخير علامات الشيخوخة. ويمكن تناول الكركم يوميا وتظهر آثاره عادةً بعد ستة أسابيع.
فوائد صحية أخرى للكركم
بالإضافة إلى كونه حليفا ضد الشيخوخة، يقدم الكركم أيضا:
تخفيف أعراض التهاب المفاصل بفضل مفعوله المضاد للالتهابات.
تحسين عملية الهضم وصحة الأمعاء.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لأنه يساعد على توازن مستويات الكولسترول، وخفض الكولسترول السيئ وزيادة الكولسترول الجيد.
كيف تدخلين الكركم في روتينك؟
إن دمج الكركم في نظامك الغذائي أبسط مما يبدو. ويمكن استخدامه في شكل مسحوق لتتبيل اللحوم أو الخضار أو لصنع “الحليب الذهبي” الشهير، وهو مشروب مريح ومضاد للأكسدة.
علاوة على ذلك، يتوفر الكركم أيضا في شكل مكمل، مما يجعل من السهل إدراجه بانتظام في نظامك الغذائي.
الموانع
على الرغم من فوائده الواعدة، إلا أنه يجب تناول الكركم باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن.
المبالغة تؤدي إلى آثار جانبية، مثل عدم الراحة في المعدة. لذلك، استمتع بفوائدها، ولكن بمسؤولية.