م/ رمضان بهيج
عندما يُقهَر الرجال: لقد استعاذ النبى محمد صلى الله عليه وسلم من قهر الرجال
تعتبر مسألة قهر الرجال موضوعًا حساسًا ومعقدًا، غالبًا ما يتم تجاهله أو تناوله بشكل سطحي في المجتمعات. على الرغم من أن التركيز التقليدي ينصب على قهر النساء فقط، إلا أن الرجال أيضًا قد يتعرضون لأشكال مختلفة من القهر والاضطهاد، سواء على المستوى الاجتماعي أو النفسي أو الاقتصادي. في هذا المقال، سنتناول هذه الظاهرة بشكل أوسع، مستكشفين أسبابها وتأثيراتها، مع تسليط الضوء على أهمية التعامل مع هذه القضية بشكل موضوعي وشفاف.
أسباب قهر الرجال:
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى قهر الرجال، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
التوقعات المجتمعية: غالبًا ما يتعرض الرجال لضغوط اجتماعية كبيرة لتقليد نمط معين من الذكورة، يتضمن القوة والسيطرة والنجاح المادي. أي انحراف عن هذا النمط قد يؤدي إلى الشعور بالفشل والعار، مما يعرضهم للتنمر والاستبعاد.
و عند الرجال عندما يتعرض أحد ابناؤة لمرض ميئوس شفائة وهولا حول ولا قوة وينظر حولة فلا يجد معين غير الصبر والايمان بالله واكبر مصيبة للأب أو الأم يكون أحد ابناؤة مريض مرض نفسى ؛ كيف يتحمل ذالك الأمر وهو يرى عيون الناس وشماتت الأعداء والأكبر من ذالك لا حول لة ولا قوة يتقلب وينظر إلى السماء مشفق على نفسة وعلى ابنه مقهور على حالة لقد رأيت بعينى ذالك القهر والضعف والهوان فى رجل .
و يتعرض العديد من الرجال للعنف الجسدي والنفسي، سواء في المنزل أو في المجتمع. قد يأتي هذا العنف من الأزواج أو الشركاء، أو من أفراد الأسرة، أو من مجموعات أخرى.
وقد يعاني بعض الرجال من التمييز الاقتصادي، خاصة في مجالات العمل التي تعتبر تقليدية للنساء. قد يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف أو الترقيات، أو قد يتعرضون للتمييز في الأجور.
الرجال لا تحب ان تظهر ضعفاء لذلك يعاني العديد من الرجال من مشاكل صحية نفسية، مثل الاكتئاب والقلق، ولكنهم غالبًا ما يترددون في طلب المساعدة بسبب الخوف من الظهور ضعفاء.
وقد تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا كبيرًا في تشكيل نظرة الرجال لأنفسهم وللعالم من حولهم. قد تتضمن هذه التنشئة رسائل عن ضرورة القوة والسيطرة، مما قد يجعل من الصعب على الرجال التعبير عن مشاعرهم أو طلب المساعدة.
للقهر الذي يتعرض له الرجال آثار سلبية عميقة على حياتهم، منها:
مشاكل صحية: قد يؤدي القهر إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى مشاكل صحية نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
مشاكل في العلاقات: قد يؤدي القهر إلى تدهور العلاقات مع الأصدقاء والعائلة والشركاء، مما يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة.
مشاكل في العمل: قد يؤدي القهر إلى انخفاض الإنتاجية في العمل، وزيادة الغياب، وزيادة خطر فقدان الوظيفة.
سلوكيات مدمرة: قد يلجأ بعض الرجال إلى سلوكيات مدمرة كوسيلة للتعامل مع القهر، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول أو العنف.
انتحار: في الحالات القصوى، قد يؤدي القهر إلى الانتحار.
كيف يمكن معالجة هذه القضية؟
لمواجهة قضية قهر الرجال، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها:
تغيير النظرة المجتمعية: يجب تغيير النظرة المجتمعية السائدة حول الذكورة، وتشجيع الرجال على التعبير عن مشاعرهم والتوجه طلبًا للمساعدة.
دعم الصحة النفسية للرجال: يجب توفير خدمات صحية نفسية للرجال، وتشجيعهم على طلب المساعدة دون وصمة عار.
مكافحة العنف ضد الرجال: يجب تطبيق قوانين صارمة لمكافحة العنف ضد الرجال، وتوفير الدعم للضحايا.
توعية المجتمع: يجب توعية المجتمع بأشكال القهر التي يتعرض لها الرجال، وتشجيع الحوار المفتوح حول هذه القضية.