دولت فاروق
فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤ تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهوريه لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع
عقد اليوم بمركز النيل للاعلام بالسويس ورشة عمل حول تنمية مهارات الاطفال وتشجيعهم على الابداع والاهتمام بصحتهم حاضر فيها الاستاذ الدكتور أحمد سعيد زيدان رئيس قسم التربيه الخاصة بكلية التربيه ج السويس والاستاذ احمد عبد الكريم اخصائي الصحة النفسية بالسويس
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى الورشه بأن الأطفال هم مستقبل المجتمعات ويمثلون الامل فى بناء اجيال أكثر وعيا وابداعا وصحة وان الاهتمام بتنمية مهارات الاطفال وتشجيعهم على الإبداع مع التركيز على الحفاظ على صحتهم يعد حجر الزاويه لبناء مستقبل مستدام
وتحدث دكتور أحد زيدان حول تنمية المهارات الأساسية للاطفال المهارات الحركية والمهارات اللغوية والمهارات الاجتماعية والعاطفية
وأشار زيدان إلى تشجيع الأطفال على الابداع من خلال البيئة المحفزة للابداع والحرية فى التعبير واستخدام اسلوب التعلم باللعب وايضا الاهتمام بصحة الاطفال من خلال الصحة الجسديه والتغذية السليمة وممارسة النشاط البدنى والصحة النفسية من خلال دعم الطفل عاطفيا وتقليل الضغوط والتعليم العاطفى
ونوه زيدان إلى استراتيجيات لمساعدة الآباء والمربين منها التشجيع الايجابى والمشاركة النشطة والتعلم المستمر
كما تحدث الأستاذ أحمد عبد الكريم إن من أهم العوامل المؤثرة فى تكوين الشخصية وتشكيل الوعي للأبناء فى المراحل الأولى من إكتساب وتكوين الشخصية هى النماذج البشرية التى تمثل مصدر إعجاب و إهتمام من الأطفال
وأشار الى مدى تأثر الأطفال بالنماذج الإيجابية الحسنة والتى يجب أن يضع الأطفال أولوية إهتمامهم نحوها لما يحققون من نجاحات وقيمة وفائدة للمجتمع ككل
وتم عمل ورشة عمل للطلاب حول نماذج للقدوة والتأثير الإيجابى وذكر على سبيل المثال الدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفي مشرفة والإمام محمد متولى الشعراوى رحمة الله عليهم جميعآ .. وتحدث بعض الطلاب عن نموذج المؤثر فى أفكارهم وهو الدكتور مجدى يعقوب ورغبة الكثيرين منهم فى أن يدرسوا مجال الطب ومنهم من تحدث عن اللاعب المصري محمد صلاح كنموذج مشرف
وفى نهاية الورشة تم عمل خطة نموذج قدوة .. تتمثل فى ثلاثة محاور وهى المحور الأخلاقى والسلوكى والمحور الدراسي والمحور البحثى والعملى ووضع تصور لعمل نموذج النجاح والقدوة فى كل محور وبدأ بالمحور الأخلاقى السلوكى وهو رسولنا الكريم لما كان لدية من مكارم الأخلاق فى التعامل مع الأمور ونصح الطلاب بالقراءة فى السيرة النبوية.