القاهرية
العالم بين يديك

منظمة الصحة العالمية تحدد 17 مسبباً للأمراض في حاجة ملحة للقاحات

8

د. إيمان بشير ابوكبدة

نشرت منظمة الصحة العالمية، ولأول مرة، قائمة تضم 17 مسببا للأمراض التي هناك حاجة ماسة إلى لقاحات ضدها.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، أن هذا هو “أول جهد عالمي لتحديد أولويات مسببات الأمراض المتوطنة بناء على معايير تشمل العبء الإقليمي للمرض، وخطر مقاومة مضادات الميكروبات والأثر الاجتماعي والاقتصادي”.

ويمر تطوير اللقاحات ضد مسببات الأمراض السبعة عشر بمراحل مختلفة، حيث لا يزال بعضها في مرحلة البحث، مثل التهاب الكبد سي، بينما يقترب البعض الآخر من الموافقة عليها من قبل السلطات، أو إخضاعها للتوصية السياسية أو طرحها في الأسواق. كما في حالة فيروس حمى الضنك.

وأكدت كيت أوبراين، مديرة قسم التطعيم في منظمة الصحة العالمية، في البيان، “أن هذه اللقاحات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من الأمراض التي تؤثر بشدة اليوم على المجتمعات، ولكنها ستقلل أيضا من التكاليف الطبية التي تواجهها الأسر والأنظمة الصحية”.

تؤكد منظمة الصحة العالمية في اختياراتها على الأولويات طويلة الأمد للبحث والتطوير في مجال اللقاحات، وتحديداً ضد فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل – وهي ثلاثة أمراض تقتل مجتمعة ما يقرب من 2.5 مليون حالة وفاة كل عام في جميع أنحاء العالم.

وتلفت منظمة الصحة العالمية الانتباه أيضا إلى مسببات الأمراض مثل المكورات العقدية من المجموعة أ، والتي تسبب إصابات خطيرة ومسؤولة عن مئات الآلاف من الوفيات كل عام، خاصة في البلدان المنخفضة الدخل.

وقالت منظمة الصحة العالمية في نفس المذكرة: “مثال آخر بين الأولويات الجديدة هو الكليبسيلا الرئوية، وهي بكتيريا ارتبطت بـ 790 ألف حالة وفاة في عام 2019 ومسؤولة عن 40٪ من وفيات الأطفال حديثي الولادة بسبب التهابات الدم (تسمم الدم) في البلدان المنخفضة الدخل”.

وأوضح هاسو-أجوبسوفيتش أن مسببات الأمراض السبعة عشر تؤثر بشكل رئيسي على البلدان ذات الدخل المنخفض.

وشدد على أن “ما حدث بشكل عام في الماضي هو أن أبحاث اللقاحات وتطويرها تأثرت بفعالية تكلفة اللقاحات الجديدة. وهذا يعني أن الأمراض التي تؤثر بشكل خطير على المناطق ذات الدخل المنخفض تحظى للأسف باهتمام أقل بكثير”.

قد يعجبك ايضا
تعليقات