بالفيديو القاهرية تخترق مركز طبى مهجور بمدينة 15مايو
كتب السيد عيد ـ تصوير أحمد عبد العزيز
وسط تلال القمامة وبقايا الزجاج المتناثر وأشجار مقطوعة فى فناء مبنى مهجور بمجاورة 30 بمدينة15 مايو تظهر ملامح لمبنى كان من المنتظر أن يصبح مركزا طبيا يخدم أهالى المجاورات المحيطة لم يتبقَ منه سوى جدران خاوية.
وفي وضع مُزري للغاية، تحول من مبنى مساحته شاسعة يحوى غرف كثيرة لخدمة أهالى المنطقة إلى مبنى مهجور
ممايعد “إهدار للمال العام” وتجاهل وزارة الصحة لصحة المواطنين بمدينة15 مايو نضع هذا التقرير أمام نواب المنطقة الجنوبية النائب عيد حماد والنائب عبد النعيم حامد والنائب عرفة صالح ثلاث نواب للاهتمام بهذا الملف سكان المدينة في أمس الحاجة للرعاية الصحية حيث لا يوجد طوارئ بالمدينة منذ لحظة تحويل مستشفى مايو إلى عزل صحي.
ووسط هذه الأجواء المُرعبة، تسيطر حالة من الفزع بين أهالي المنطقة خصوصا عندما يحل المساء فالظلام دامس فيخافون على أبنائهم وتعرض فتياتهم للمضايقات نتيجة عدم وجود إضاءة كافية.
رصدت كاميرا “القاهرية ” هذه التحفة المعمارية المتناسية ما أدى إلى امتلاء غرفها بأكوام التراب والزجاج والقمامة.
مدخلان للمبنى الأول مغلق والثانى مغلق وفى فنائه بقايا أشجار مقطوعة وزجاج متناثر على الأرض وشباك للقفز منه لداخل المبنى لتجد نفسك أمام تحفة معمارية مصممة بشكل هندسى رائع.
وقال ضياء الدين حسن، أحد سكان مجاورة 30،إنهم فى حالة مرض أحد فى وقت متأخر لايستطيعون نقله الى المستشفى نظرا لبعدها وعدم توافر مواصلات فى المساء.
وأضاف الحاج شحاتة، أحد سكان المجاورة30، أنه يأمل في تشغيل ذلك المركز الطبى لخدمة سكان المنطقة خصوصا لعدم وجود مركز طبى فى المجاورة 30 أو 28.
والسؤال الذى يطرح نفسه أين دور هيئة المجتمعات العمرانية ووزارة الصحة فى إفتتاح هذا المركز لخدمة سكان المدينة.
هذا التقرير بين أيدي السادة النواب الآن والملف ما زال مفتوحا حتى تتم الاستجابة.
