أسأل نفسك … أولا
رانده حسن
إختصاصى نفسي
بداية عمل أى شىء أسأل نفسك من البداية ما هو الهدف من هذا العمل؟
عند بداية علاقة ماهو الهدف منها وما هى حدودها وما المستفاد من هذه العلاقة (أى كان نوع العلاقات)
عند بداية دراسة ما المغزى من هذه الدراسة وهل ستعود عليا بفائدة.
عند بداية عمل هل هو مناسب لقدراتى العقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية وقبلهم الصحية الجسدية ، هل العائد المادى والمعنوى جيد لهذا العمل .
عند شراء أى نوع من الأنواع أى كان نوعها ملابس أو أجهزة أدوات… إلخ هل هذه الأنواع جيدة وصالحة ومدى توافر اماكن الصيانة إذا كانت أجهزة ، وما قيمتها ، وما أهميتها ، وهل لها إستفادة منها ، وهل الملابس جيدة ومريحة ،أم شراء فقط للمنظرة أحيانا ومجرد أعباء مادية .
عند بداية تدريب أو اشتراك رياضى ،هل مناسب للسن والنوع والمكان الذى نذهب إليه هل قريب أم بعيد ، ما الإستفادة الجسدية وهل ستعود بالنفع والفائدة أم لا.
عند بداية قراءة قصة أو كتاب هل الكاتب له رؤية واضحة وأفكار جديدة تعود بالتفتح الذهنى والخيال والإبداع أم مجرد تضييع الوقت.
عند مشاهدة برامج ومسلسلات ما المضمون والمحتوى الذي نحتاج إليه وهل القائمين عليهم ذو نظرة ثفافية تقدمية أم مجرد الترويج للكسب المادى وكثرة عدد المشاهدين وما أكثرها حاليا ف زمننا.
عند تعلم مهارة جديدة ، ماهى أهميتها ، على ماذا تساعدنى أو تفيدنى.
عند بداية تعلم لغة ما ، هل ستساعد فى عملى ، هل تساعد فى عمل صداقات مع أبناء هذه اللغة ، هل تساعد فى ترجمة أعمال ثقافية … إلخ
يجب على كل إنسان يقوم ببداية جديدة لأى عمل يقوم به يسأل نفسه ما الهدف وما المراد من وراء هذا العمل الذى أقوم به ،ما العائد على نفسى وعلى المحيطين بى وعلى المجتمع ، كيفية التعامل مع المهارات الحياتية و اليومية وخاصة إذا كانت جديدة وفى بدايتها حتى يتقنها.
وكل يوم يمر على الإنسان هو بداية جديدة لتعلم شىء جديد
