احتفال مؤسسة الوطن الداعم للتنمية ومركز إيجيبشن انتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجية باليوم العالمي للسلام
أحمد خميس أبومازن
في إطار احتفال أعضاء شبكة أناليندا في مصر بالتعاون مع مؤسسة الوطن الداعم للتنمية، وفي تغطية حصرية من مكتب جريدة “القاهرية” بالإسكندرية، احتفل أعضاء شبكة أناليندا في مصر بالتعاون مع مؤسسة الوطن الداعم للتنمية ومركز إيجيبشن أنتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجية باليوم العالمي للسلام، وتم تنظيم ورشة عمل حول السلم الاجتماعي في مصر.
أدار الورشة السيد/ مايكل عزيز – المدير التنفيذي لمشروع “معًا من أجل تنمية مصر” والمبادرات الشبابية لدعم السلام المجتمعي، وعضو منتدى الحوار الشبابي لدعم السلم المجتمعي.
شارك في الورشة د. ماجد حسني – رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوطن الداعم للتنمية وعضو مجلس أمناء الشبكة المصرية أناليندا، د. محمود فرج – أستاذ علم الاجتماع التنموي ونائب المدير التنفيذي لمركز طه حسين بجامعة الإسكندرية السابق، وعضو مجلس أمناء مؤسسة أناليندا الشبكة المصرية، د. أحمد بان – الخبير في الحركات الإسلامية ومكافحة التطرف، القس/ رفعت فكري سعيد – الأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، ورئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، القس/ حنا أيوب جبرا – راعي كنيسة الإيمان بالبحيرة ومؤسس مبادرة “معًا نغير مجتمعنا”، السيد/ محمد عبد الحليم – مدير مركز إيجيبشن أنتربرايز للسياسات والدراسات، السيد/ أحمد سلطان – مسؤول برنامج دراسات التطرف بمركز إيجيبشن أنتربرايز للسياسات والدراسات وباحث متخصص في الحركات الإسلامية والإرهاب وله عدة مؤلفات، ود. أحمد الحمراوي – مدرس العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية.
عقبت على النقاش د. آيات عبد العزيز – مدير البحوث والدراسات بمركز إيجيبشن أنتربرايز للسياسات والدراسات.
تم خلال الورشة النقاش حول عدة نقاط مهمة، أبرزها تعزيز دور المراكز التقنية ومراكز الأبحاث ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز السلم الاجتماعي، وضرورة التمسك بالتضامن الاجتماعي والتكاتف لمواجهة الأخطار الخارجية، كأحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات المتحضرة.
كما تمت الإشارة إلى أهمية الحوار كركيزة أساسية لتعزيز السلم الاجتماعي ومنع خطابات الكراهية، حيث يعتبر الحوار جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية لتعزيز السلم الاجتماعي والحد من خطاب الكراهية. وأكد المشاركون على ضرورة التعامل الاستباقي مع خطابات الكراهية وعدم انتظار تفاقم المشكلة، بل يتطلب الأمر وضع خطة واستشراف مستقبلي لمعرفة مدى تفاقم هذه المشكلة حتى يسهل حلها.
من أهم النقاط التي تم تناولها أيضًا فكرة ضبط المصطلحات، حيث من الضروري أن يكون هناك فهم دقيق للفروق بين المصطلحات مثل: الاستقطاب، الاحتقان، والنزاع. ذلك لأن التعامل مع الاحتقان وكأنه نزاع قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ومن هنا تأتي أهمية الفهم الصحيح.
تم التأكيد على دور المجتمع المدني وأهميته، بجانب دور الدولة في دعم هذه الجهود. وقد أشار المشاركون إلى أن السلام الاجتماعي والتماسك الاجتماعي هما جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لأي دولة، مع الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني للحد من خطابات الكراهية وضرورة إطلاق مبادرات دينية متنوعة لهذا الغرض.
تم التشجيع على المزيد من المبادرات المجتمعية لتعزيز التلاحم بين فئات المجتمع، والوصول إلى المواطنين المحتاجين للمساعدة لتعزيز الثقة بين المجتمع والدولة..
تصوير/ فليب حنا