وفاء غنيم
أكد الدكتور سامي شعبان أن دعم القيادة السياسية في مصر كان ولا يزال المحرك الأساسي لتحقيق استقلالية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية. وأوضح أن هذا الدعم بدأ منذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2017، حين تم اتخاذ إجراءات جادة لتفعيل استقلالية الهيئة، بهدف حماية المواطنين والبيئة من المخاطر الإشعاعية المحتملة.
كما أشار الدكتور شعبان إلى أن دعم القيادة السياسية للهيئات الرقابية يُعد أمرًا بالغ الأهمية في المراحل الأولى من نشأتها، لضمان فاعلية أدائها. وأكد أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أصبحت اليوم قادرة على تقديم الدعم وتبادل الخبرات على المستويين الإقليمي والدولي، بعد أن تحولت من هيئة متلقية للدعم إلى هيئة تقدم المساعدة في مجالات مثل بناء القدرات وإدارة المعرفة وتطوير نظام إدارة متكامل.