د. إيمان بشير ابوكبدة
قالت وكالة الأمن البلغارية الجمعة إنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة استدعاء استخدمت في هجوم لبنان إلى بلغاريا.
وقالت السلطات البلغارية يوم الخميس إن وزارة الداخلية وأجهزة أمن الدولة فتحت تحقيقا في صلة محتملة لشركة ببيع أجهزة استدعاء لجماعة حزب الله اللبنانية التي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم منسق.
وكانت صحيفة ديلي ميل نشرت، إن النرويجي رينسون يوسي، الذي يملك الشركة البلغارية Norta Global Ltd المتورطة بتوريد أجهزة البيجر، اختفى في يوم تفجيرها في لبنان.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، غادر يوسي في يوم 17 سبتمبر، شقته في إحدى ضواحي أوسلو وتوجه في رحلة عمل مخطط لها. ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن إدارة المجموعة الإعلامية النرويجية NHST، صاحبة عمله الرئيسية من الاتصال به.
في مساء يوم 18 سبتمبر، اتصل ممثلو NHST بجهاز أمن الشرطة النرويجية. وأعلنت شرطة مقاطعة أوسلو في 19 سبتمبر أنها بدأت تحقيقا أوليا في موضوع اختفاء يوسي.
من جانبها ذكرت الصحيفة، بعدم وجود سبب حتى الآن، للاعتقاد بأن يوسي كان على علم بأي عمليات لزرع متفجرات في أجهزة الاستدعاء.
في وقت سابق، أشار موقع Telex الهنغاري، إلى احتمال قيام الشركة البلغارية Norta Global Ltd بشراء أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، من شركة Gold Apollo التايوانية.
وذكر الموقع أن شركة BAC Consulting المسجلة في بودابست، عملت فقط كوسيط وأبرمت اتفاقية مع شركة تايوانية، فيما مارست شركة بلغارية من صوفيا بشكل مباشر عملية شراء أجهزة الاستدعاء المذكورة.
وذكر الموقع أيضا بأن الشركة البلغارية التي قامت بترتيب تسليم وبيع أجهزة البيجر لممثلي حزب الله، تأسست في عام 2022 وهي مملوكة لمواطن نرويجي.
في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجرت أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.