القاهرية
العالم بين يديك

القاهرة تستضيف جولة جديدة من المفاوضات و”فيلادلفيا” تبرز كمشكلة أساسية

44

 

القاهرية

توجه اليوم السبت وفد من حركة “حماس” إلى القاهرة دون المشاركة في المحادثات الجارية هناك والتي تهدف إلى الوصول إلى هدنة في قطاع غزة. في هذه الأثناء، تواصل إسرائيل قصفها على القطاع، مما أدى إلى مقتل حوالي 50 فلسطينيًا خلال الساعات الـ24 الماضية.

بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب التي دمرت القطاع وأودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية خانقة، تستضيف القاهرة جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وأكدت واشنطن أمس الجمعة أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أي” ويليام بيرنز قد وصل إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات، مشيرة إلى “تحقيق تقدم” في النقاشات التمهيدية التي تسبق المحادثات الموسعة.

تأتي هذه المحادثات بعد جولة مماثلة عقدت الأسبوع الماضي في العاصمة القطرية، والتي لم تشارك فيها “حماس”.

وأفاد قيادي في الحركة اليوم لوكالة الصحافة الفرنسية أن “وفدًا قياديًا من حركة ’حماس‘ يتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث سيلتقي مع كبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات المصرية لمتابعة تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وأضاف المصدر أن هذه الزيارة “لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات” التي تعقد بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر بهدف الوصول إلى اتفاق يحقق هدنة في الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 شهور، ويضمن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.

وأشار مصدر مصري إلى أن جولة المفاوضات “الموسعة” ستنطلق غدًا الأحد بمشاركة مسؤولين من مصر وقطر.

وتطرق المصدر إلى “مناقشات موسعة تُجرى في القاهرة الجمعة (أمس) والسبت (اليوم) للإعداد لجولة مفاوضات موسعة تبدأ غدًا الأحد”، مضيفًا أن واشنطن “تبحث مع الوسطاء مقترحات إضافية لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل و’حماس‘ وآليات تنفيذها”.

وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن جولة الأحد ستكون “حاسمة لصياغة اتفاق يمكن الإعلان عنه إذا نجحت واشنطن في ممارسة الضغط على نتنياهو”.

قد يعجبك ايضا
تعليقات