بقلم : ياسمين أحمد
الحياة أصبحت مليئة بالتظاهر والتقلبات التى جعلت أغلب الأشخاص يرتدون أقنعة ويخفوا حقيقتهم ليلعبوا أدوراً معينة فيها ، فى كثير من الأحيان تتظاهر الأشخاص بعكس ما بداخلها نتيجة الضغوط الإجتماعية أو التوقعات المختلفة من الآخرين ويأتى هذا التظاهر إما على المستوى الشخصي والأسرى والعلاقات الإجتماعية أو على المستوى المهنى أو الثقافى و في مختلف مجالات الحياة ، فقد يشعر البعض بالحاجة لتقديم أنفسهم بشكل معين ليتوافق مع متطلبات العمل وقد يكون غير مناسب له ولكنه يصر من داخله أنه الشخص المناسب ، وأحياناً يأتى التظاهر للتوافق مع معايير المجتمع أو لتفادى الحكم على الأشخاص أو نقدهم فإما يظهرون بالسعادة والمثالية أو التظاهر بالرضا ، وأحياناً بالصمت وأحياناً بكثرة الكلام ،، وفى الغالب يؤدى هذا التظاهر إلى التوتر والصراع الداخلى بين مايظهرونه وبين ما يشعرون به بالفعل ويؤثر على التواصل والعلاقات والصحة النفسية ، ولا شك أن بعض التظاهر أحياناً يكون صحى إذا كان إضطراريا التواجد مع أشخاص مزعجين ولهم تأثير سلبى على الآخرين ، ويحتاج عدم التظاهر إلى سلام ورضا داخلى وقوة إيمانية ونفسية ومعرفة كل شخص حدوده وعدم تخطيها ، فلابد من التوازن بين الصدق مع الذات والتكيف مع الواقع .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- حوار مع الدكتورة غادة يوسف حول كتابها”العجائب الهندسية للعمارة المصرية”
- حملة مراقبة اقتصادية بمعتمدية نابل تحت إشراف السيدة والية نابل
- حماية ترصد أوضاع مواقف قنا
- تعزية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- مسابقة العباقرة تحصدها منشأة أبيدوس والمعهد الدينى الأزهرى.
- إطلالات أنيقة ولمسات راقية: تألق النجوم في ريد كاربت مهرجان القاهرة السينمائي
- إصابات ووفيات بالجملة بطريق المطرية الجديد في بورسعيد
- مبادرة بداية بالأقصر من مدرسة الأقصر الإعدادية بنات وورشة عمل عن الابتكار
- محافظ القليوبية يصدر حركة تنقلات محدودة لعدد من نواب مجالس المدن
- تهنئة مقدمة من أسرة جريدة القاهرية ومكتب قطاع الصعيد إلى الدكتور أحمد أبو العطا الله
قد يعجبك ايضا
تعليقات