القاهرية
العالم بين يديك

العلاج بالألوان: المعاني والاستخدامات العلاجية

55

د. إيمان بشير ابوكبدة

العلاج بالألوان هو ممارسة علمية زائفة، تسمى شمولية، والتي غالبا ما تعمل جنبًا إلى جنب مع الطب العلمي والتي يعتقد الكثير من الناس أنها تساعد المرضى على التعافي وحتى علاج بعض الأمراض الوظيفية.

فوائد العلاج بالألوان
تخفيف أعراض مرض معين من خلال لون محدد.
تحسين الصحة البدنية والعقلية.
انخفاض في التعب الجسدي.
انخفاض في اضطرابات النوم.
المساعدة في علاج الصداع.
تحفيز الجهاز العصبي المركزي.
غالبا ما يستخدم العلاج بالألوان كعلاج تكميلي لأنه يحسن أداء القلب، وبالتالي يحسن الدورة الدموية.

كيف يعمل العلاج بالألوان؟
العلاج بالألوان له تطبيقات متنوعة ويتضمن حمامات خفيفة في غرف خاصة، واستخدام العصي المتوهجة، والألوان البيئية، وحتى الملابس.

يعتمد العلاج بالألوان على الألوان المرئية السبعة لقوس قزح (الأصفر والأزرق والبرتقالي والنيلي والأخضر والبنفسجي أو الليلكي والأحمر)، بالإضافة إلى اللون الوردي. من المفترض أن تأثير الألوان لا يعتمد فقط على تداعياتها البصرية، بل تبعث كل واحدة منها طاقة مميزة تعمل على خلايا محددة في الجسم، مما يحسن التوازن بين الجسم والعقل.
بالإضافة إلى التأثير العلاجي المفترض، تؤثر ألوان البيئات على الحالة المزاجية للناس ووظائفهم الفسيولوجية وسلوكياتهم. تشجع البيئة الحمراء الأشخاص على المغادرة بسرعة أكبر، بينما تدعوهم بيئة أخرى مطلية باللون الأخضر أو ​​الأزرق إلى البقاء لفترة أطول. اللون البرتقالي يجعلنا أكثر حماسًا وإشراقا، والرمادي يجعلنا أكثر حزنا، وما إلى ذلك.

المعنى والاستخدام العلاجي للألوان
للألوان دور فعال في سلوك الإنسان، من الناحية الجسدية إلى النفسية. تختار إشارات المرور الألوان ذات أعلى تباين لتسهيل رؤيتها، يتم طلاء البيئات التي تتطلب الإثارة والإثارة باللون الأحمر أو الأصفر، بينما يتم طلاء البيئات الأخرى التي توحي بالسلام والراحة باللون الأزرق الفاتح أو الأخضر؛ تشير البيئة المطلية باللون الأبيض إلى أنها أكبر مما لو كانت مطلية باللون الأسود، الفواكه ذات اللون المشبع أكثر شهية من تلك ذات الألوان التي تشير إلى النضج المفرط؛ المحيط الأزرق العميق يلهم الهدوء. عندما تغرب الشمس بألوان حمراء وبرتقالية، يشعر الناس بالنشاط.
اللون الأحمر

هو لون مكثف ومحفز. ربما أقوى من كل الألوان. إنه لون المشاعر والإنجازات والجنس. يشار إليه لدرء الاكتئاب والإحباط. إذا تم تطبيقه بالقرب من وقت النوم، فإنه يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالنعاس والغضب.

اللون الأصفر

هو لون حيوي ومحفز. إنه يعمل على العقل، مما يساعد على العقل. إنه لون الذكاء والدراسة والإبداع. إذا تم دمجه مع اللون الأحمر فإنه يزيد الجوع. في العلاج بالألوان، يساعد هذا اللون على تحسين الإبداع والمزاج، وتقليل الاكتئاب، والكآبة، والخمول، والحزن، والإحباط، والنعاس، والمزاج السيئ، وما إلى ذلك. يستخدم أيضا لعلاج مشاكل الهضم والجهاز الهضمي . علاوة على ذلك، يمكن أيضا استخدام هذا اللون من قبل الأشخاص الهادئين والانطوائيين الذين يرغبون في الحصول على علاقات شخصية جيدة.

اللون البرتقالي
هو نتيجة اتحاد اللونين الأحمر والأصفر، وله بعض خصائص كل من هذين اللونين. إنه لون مرمم ومتجدد، ويساعد على التعافي العاطفي. إنه لون الشجاعة وإعادة البناء. يفكك المشاعر، ويساعد في علاج أمراض الأعضاء التناسلية ومشاكل المثانة والتهاباتها. ينشط اللون البرتقالي مهارات الإبداع والتواصل. إنه يزيد من الفضول والتفاؤل ويحفز أيضًا خلق أفكار جديدة. بمعنى آخر، من المثير للاهتمام استخدامه في مساحات العمل والإبداعات وما إلى ذلك. كما يزيد اللون البرتقالي من حيوية الجهاز العصبي ، ويسرع عملية التمثيل الغذائي للعظام، ويساعد في علاج أمراض الكلى والمثانة، والإمساك. ولكن إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح، فإنه يسبب العصبية والأرق.

اللون الأخضر
مهدئ ويجلب التوازن. في العلاج بالألوان، يتمتع اللون الأخضر بتأثير منعش ومهدئ، مما يساعد على تعزيز الصحة البدنية والعقلية. يساعد في علاج الآلام العامة ومشاكل التنفس المختلفة. يهدئ المريض المضطرب ويحسن توازنه. علاوة على ذلك، فإن هذا اللون يحفز المناعة وينصح به للمساعدة في مكافحة الأمراض المعدية. وإذا أفرط في استخدامه فإنه يجلب الكسل والخمول ونحو ذلك. هذا هو اللون الوحيد الذي ليس لديه أي موانع.

اللون الأزرق
يجلب الصبر والصفاء ويساعد على تهدئة الجسم والعقل. يستخدم في حالات الأرق والصداع والتوتر ، حيث يساعد على تحسين نوعية النوم. يساعد النيلي على توازن الطاقات ويحسن الحدس، كما يساهم في تنظيف وتنقية البيئات.

اللون البنفسجي أو الليلكي
هو لون روحاني وغامض للغاية، يساعد أولئك الذين يعانون من عدم التوازن العاطفي والعقلي. يساهم في علاج التعب العام والمخاوف والصدمات.

اللون الوردي
يوحي بالمودة والحب والاتحاد. فهو يساعد بشكل خاص في تحقيق التوازن بين العلاقات الشخصية والمهنية وعلاج مشاكل القلب والتقلب العاطفي.

قد يعجبك ايضا
تعليقات