خالد جمال غالب
يشهد عالمنا اليوم ثوره معلوماتية غير مسبوقة ولقد تأثرت بذلك أهداف التعليم ومحتوياته وتقنياته وإدارته ومن المعروف أن المعلمين يقومون دائما بالبحث عن وسائل تساعدهم على أداء مهامهم التعليمية من أجل الوصول إلى طرق تعليمية أفضل وتتحد مشكلة الدراسة في ضعف العلاقه بين ممارسة بعض المعلمين لكفاءاتهم المهنية في التدريس والقدرة اللغوية للطلبة وهذه العلاقة لا تتحقق إلا من خلال برامج تستخدم في تطوير أداء المعلم للوصول إلى المستوى المطلوب تحت متابعة وإشراف الموجه الفني ولملاحقة هذه التحديات ومراقبة التغيرات العالمية تأتي التنمية المهنية المستدامة لذا يعد المعلم أحد أهم أركان العملية التعليمية بل إنه الأساس الأول لهذه العملية وعلى مر العصور والأزمنة فإن أعظم العلماء والمخترعين قد تتلمذوا على أيدي معلمين أكفاء تركوا بصمة واضحة في بناء شخصياتهم مما مكنهم من تحقيق النجاح والتميز .
وتعد رؤية مصر 2030 في التعليم خطة وطنية طويلة المدى للحكومة المصرية تؤكد على دور التعليم في استراتيجية التنمية الوطنية والمساواه والإستثمار في التعليم وغيرها عن الجوانب الأخرى وقد طرحت مصر ثلاث أهداف استراتيجية هامة لتطوير التعليم وهي:
.تحسين جودة التعليم
. ضمان التعليم للجميع
.وزياده القدرة التنافسية التعليمية
ولقد استطاعت محافظة أسيوط أن تخطوا خطوات واسعة في مجال التعليم خلال العشر سنوات الماضية بانشاء 520 مدرسة بإجمالي 8070 فصلاً دراسياً وذلك من أجل تقليل كثافة الفصول وخلق واقع تعليمي أفضل في ظل توجيهات القيادة السياسية للرئيس السيسي التي تعمل على تطوير الريف المصري وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
في ضوء المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لملف التعليم نجد أن إداره ديروط التعليمية تحت قيادة الأستاذ محمود علي محمد مدير إدارة ديروط التعليمية بها أكبر نسبة نجاح على مستوى المحافظة مما يعطي لنا الحق أن نقول أن الأستاذ محمود علي محمد مدير الإدارة التعليمية له دور فعال ومؤثر في العملية التعليمية بمركز ديروط حيث قام سيادته بافتتاح معرض فني بمدرسة جمال عبد الناصر التجريبية للغات الذي يشمل بعد مشغولات التربية الفنية بالمدرسة من أعمال المعلمين والطلاب.
وفي سياق متصل قام سيادته بافتتاح المعرض الثانوي التربية الفنية بالإدارة والذي اقيم بمدرسة العسال الإعدادية بنات وقد تضمن المعرض مجموعة كبيرة من المشغولات اليدوية للطلاب وكذلك اللوحات الفنية من عمل طالبات وطلبه المدرسة وقام سيادته أيضا بافتتاح الجناح الإلكتروني وهو عبارة عن مجموعة من الأجهزة التي تستخدم في إنتاج الأعمال الفنية الخشبية والورقية والتي تحاكي التطور العلمي الجاري من إستخدام الأجهزة الإلكترونية لتوفير الوقت والجهد والدقة في العمل.
وكذلك المؤتمر العلمي الأول لإدارة ديروط التعليمية مارس ٢٠٢٣م بعنوان “رقمنة التعليم وبناء الشخصية العربية”.
بحضور كلا من:
الأستاذ محمود علي محمد مدير إدارة ديروط التعليمية
الأستاذ الدكتور علي سيد عبد الجليل رئيس المؤتمر
الأستاذ محمد كمال احمد وكيل الإدارة
الأستاذة نوال صبري عبدالجواد مدير قسم التدريب
والدكتورة هند مكرم .
تحت رعاية اللواء الوزير عصام سعد محافظ أسيوط ووكيل وزارة التربية والتعليم باسيوط الأستاذ محمد إبراهيم دسوقي
ومن هنا تتقدم جريدة القاهرية وكل العاملين بها بالشكر والتقدير إلى السيد الأستاذ محمود علي محمد مدير الإدارة التعليمية بديروط لدوره البارز والفعال والجهد المبذول لأبنائنا الطلبه وفقه الله إلى ما يحبه ويرضاه