إطلاق قمر صناعي صيني- فرنسي للفضاء
رانيا فتحي
تم إطلاق قمر صناعي طورته الصين وفرنسا إلى الفضاء، في عرض ملحوظ للوحدة بين الصين والغرب، حيث انطلق الصاروخ الصيني الذي يحمل القمر الصناعي من قاعدة في مقاطعة سيتشوان
سيتم استخدامه لدراسة انفجارات أشعة غاما الضخمة في الفضاء، الأمر الذي قد يؤدي إلى فهم أفضل لتاريخ وتطور الكون.
كما أجلت ناسا، للمرة الثالثة، عودة كبسولة بوينغ ستارلاينر إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية.
انطلقت أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة ستارلاينر في 5 يونيو بعد عدة محاولات فاشلة.
وكان من المقرر أن تستمر المهمة 9 أيام. والآن، تقول وكالة ناسا إن قائد الرحلة بوتش ويلمور والطيار صَني ويليامز لن يعودا حتى يوليو، حيث سيبقيان في الفضاء لأسابيع أكثر مما كان مخططًا له.
وتقول الوكالة إن هذا سيعطي المهندسين على الأرض فرصة لفهم مشاكل المركبة الفضائية، بينما لا تزال متصلة بشكل آمن بمحطة الفضاء الدولية.
في المرحلة الأولى من الرحلة، واجهت مركبة ستارلاينر مشكلات مثل تسرب غاز الهيليوم وتوقف محركات الدفع عن العمل.