القاهرية
العالم بين يديك

طبول الحرب تدق ناقوس الخطر

192

كتب / عادل النمر

لسنا دعاة حروب أو صراعات ولكن إذا فرض علينا القتال دفاعا عن حقوقنا وكرامتنا فنحن أهله .
الهجوم على مخيمات النازحين فى رفح حرب إجرامية ، وتطهير عرقي ممنهج وأماتة تامة للقضية الفلسطينية .
واستهانة بقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك سافر لاتفاقية جنيف. إن الاحتلال يرتكب جرائمه بغطاء وتواطؤ غربي غير مقبول .
مجزرة رفح تحد سافر للقانون الدولي ومجلس الأمن مطالب بالتدخل لحماية المدنيين .
قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، وذلك استكمالا لمجازر الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية ويواصل عملياته العسكرية التي تستهدف قتل المدنيين الأبرياء لتنفيذ الإبادة الجماعية التي تخطط لها وتفعل ذلك تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
إن مصر تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود عقب واقعة إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية على الحدود في رفح واستشهاد جندي مصرى .
إن هذه الجرائم البشعة التى تقوم بها إسرائل نتيجة التواطئ والتٱمر الدولي والصمت العالمي المخزي والذي يكيل بمكيالين ويرفع الشعارات المزيفة والٱلة الإعلامية التي تعمل بكل اشكالها للتضليل على العالم لما يجري في فلسطين من جرائم وحشيه .
وعلى إسرائيل أن تتخلى نهائيا عن أحلام الغزو، وأن تتخلى أيضًا عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع فلسطين .
إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يفيدكم التوسع شيئا .
أصبح الٱن الخيار العسكرى هو الحل تجاه رد العدوان الغاشم على رفح عن تلك الأفعال الدنيئة التى يقوم بها الكيان الإسرائيلي الغاصب .
لن ولم تجد المظاهرات والاحتجاجات فى منع إسرائيل من حصار رفح وقصفها وقتل الأطفال والنساء والشيوخ . لابد من الحرب أو إعلان الحرب على إسرائيل فى حالة إستمرارها قصف رفح بالصواريخ. لا سبيل إلى منع إسرائيل إلا بإستخدام القوة.
فلابد أن نسترجع روح صيحة وا إسلاماه التى أطلقتها جهاد ( جلنار ) ومن بعدها زوجها القائد سيف الدين قطز فى معركة عين جالوت التى كانت بين المسلمين والتتار . وأنتصر فيها المسلمون.
أين البلاد العربية ؟! أين مجلس الأمن الدولى ؟! أين المجتمع الدولي؟! أين الاتحادالأوروبي ؟!
ندعو مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في حماية الشعب الأعزل، وفى حماية الأمن والسلم في هذه المنطقة خشية اندلاع حرب إقليمية تزعزع السلم والأمن الدوليين، ولن ينجو منها أحد .
طبول الحرب تدق ناقوس الخطر فى رفح . وأصبح هناك مطلب شعبى بالرد على استفزاز إسرائيل وإعلان الحرب عليها، والرأى العام يضغط بذلك على القيادة السياسية لأنه أصبح هناك أحتقان فى الشارع المصرى .
لا تريد مصر الحرب، لكنّها لا يمكنها أن تصم آذانها عن قرع طبول الحرب . وهي من دون شكّ، قادرة على خوض الحرب شمالاً أو جنوباً. أصبح الجيش المصري حاضراً في سيناء حتى الحدود، في تعديل بطيء وصامت لمعاهدة كامب ديفيد، إذْ تصطفّ الدبّابات المصرية على الحدود، وتوجد القوات المصرية في كلّ مكان.
لسنا دعاة حروب أو صراعات ولكن إذا فرض علينا القتال دفاعا عن حقوقنا وكرامتنا فنحن أهله .

قد يعجبك ايضا
تعليقات