د. إيمان بشير ابوكبدة
الأرجينين هو حمض أميني يستخدمه الجسم لصنع البروتين.
تعتبر بعض الأحماض الأمينية أساسية، مما يعني أن الجسم لا يستطيع إنتاجها ويحتاجها من النظام الغذائي.
على العكس من ذلك، تعتبر بعض الأحماض الأمينية “غير أساسية” لأن الجسم ينتجها داخليا.
في حالة الأرجينين، يحتوى هذا الحمض الأميني على فئة مميزة من الأحماض الأمينية “الأساسية المشروطة”.
على الرغم من أن الجسم يمكن أن ينتجه، إلا أن هناك ظروف معينة قد يحتاج فيها الجسم إلى أرجينين إضافي من النظام الغذائي.
وذلك لأنه في بعض الأحيان قد تكون متطلبات الجسم من الأرجينين أعلى من الكمية التي يمكن أن ينتجها. بعض الحالات التي قد نحتاج فيها إلى أرجينين إضافي تشمل:
الإصابة والمرض وبعض الأمراض: يستخدم الجسم الأرجينين للتعافي والتئام الجروح. قد تزيد حالات معينة من متطلبات الأرجينين أو تقلل إنتاج الجسم الداخلي (الداخلي) له.
النمو: يلعب الأرجينين دورا رئيسيا في نمو وتطور الأطفال والمراهقين.
أثناء الحمل: تزداد متطلبات الأرجينين أثناء الحمل للمساعدة في نمو الطفل النامي.
بعد التمرين: تكون احتياجات الأرجينين أعلى عند اتباع برنامج تمارين مكثفة. يلعب الأرجينين دورا في الأداء والتعافي لأنه مقدمة لأكسيد النيتريك، الذي يشارك في تنظيم تدفق الدم.
مصادر الأرجينين
يستهلك معظم الأفراد عادةً كمية كافية من الأرجينين من نظامهم الغذائي اليومي.
نظرا لأن معظم الأطعمة الغنية بالبروتين تحتوى على نسبة عالية من الأرجينين، فإن الحفاظ على تناول كمية كافية من البروتين طوال اليوم يجب أن يضمن تناول كمية كافية من الأرجينين.
تميل الأطعمة مثل اللحوم والمأكولات البحرية والبقوليات والمكسرات إلى احتوائها على نسبة عالية من الأرجينين.
النقطة الأساسية: الأرجينين هو حمض أميني أساسي، ومعظم الناس يستهلكونه بكميات كافية من نظامهم الغذائي اليومي.
الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الأرجينين
صدر دجاج، منزوع الجلد، مطبوخ
دقيق الصويا
الفول السوداني منزوع الدهن
السمك الأبيض، المجفف
دقيق بذور عباد الشمس منزوع الدهن
جزئيا
الترمس المطبوخ
سمك القد المطبوخ
مسحوق الجيلاتين غير المحلى
أفخاذ الدجاج
لحم البقر
العدس المطبوخ
الحمص المطبوخ
جراد البحر المطبوخ
الجبن قليل الدسم