عبدالله القطاري
بقلم /توفيق الحجلاوي
غازلت ربي طامعا في عطفة
عبد مطيع للرّضا توّاق
فهو العليم بالسرائر عارف
خلق ضعيف أتعبه الاملاق
لي في التراب ودائع يا خالقي
أنت الكريم وشيمتك المغداق
إن المنية في القلوب مواجع
كيف السبيل ودمعنا رقراق
شيعت إمامي بملء جوارحي
فانساب نهر ملحه أطباق
مذ فارقونا اهلنا في بغتة
ثوب السكينة داثر حرّاق
خبأت دمعي في ثنايا مقلتي
إن الجنان و كوثرها دفاق
ومراكب الاقدار حطت حملها
منك الكؤوس… نَزُّها الترياق