بقلم/ وليد درويش
نطالع كل يوم قضايا فساد مختلفة التفاصيل متشابهه في النتيجة ألا وهي طعن في جسد الوطن الإقتصادي فهناك آلاف من البشر كل ولائهم إلي المال وحسب بأي وسيلة كانت
ولعل ما نشاهده ونعيشه في تلك الأيام وما قبلها من إنحطاط أخلاقي وفكري وديني أثري المجتمع المصري بالعديد من اللصوص والفسدة فمنهم من إستولي علي الأرض بدون وجهه حق ومنهم من خالف البناء بفساد من الوحدات المحلية ومنهم من يحتكر ومنهم من يهرب بضائع ومنهم من يتاجر بالآثار والسلاح والمخدرات ومنهم من يستولي علي المال العام بدون وجه حق ومنهم من يستفيد بمعاشات بعمل تقارير مزورة للإستفادة فهناك مئات المليارات
تذهب لتربح آشخاص من جميع الفئات تربطهم صفات مشتركة وكلها بغيضة
أين دور الدولة والمجتمع ؟
أين أجهزة الرقابة ؟
بلا شك أن هناك دور لمكافحة الفساد لكن ليس بالكافي
لابد من فعل شئ ما لكشف الفساد وتعقبة وحماية كل أفراد من يدلي بمعلومات وأدلة من بطش العصى الغليظة للفسدة
وتعظيم دور الدولة في محاربة أباطرة الظل في كل مكان وتشديد العقوبات الرادعة لكل من تسول له نفسه بالإستيلاء والتربح من المال العام إن كنا نريد التقدم والإزدهار
تحيا مصر حرة أبية شامخة هاماتها بين الأمم