القاهرية
العالم بين يديك

الفصل الأخير من الصراع

183

بقلم / وليد درويش
يشهد العالم من حولنا سلسلة من الحروب والإرهاصات العنيفة التي هزت بعنف أرجاء المعمورة شمالا وجنوبا شرقا وغربا فضربت سلاسل الإمداد والتوريد ورفعت التضخم مما ادي إلي معاناة الشعوب بعد أن فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في قيادة العالم كما السابق بعد بزوغ أقطاب إقتصادية كالصين وروسيا وبتكوين مجموعة إقتصادية تمثل رقم كبير من المعادلة وهي منظمة بريكس ولأن الدين الخارجي للولايات المتحدة الأمريكية أصبح الأضخم في تاريخه وأزمات متلاحقة أثرت في نسب النمو الاقتصادي العالمي مثل كوفيد 19 ( كورونا) ثم حرب روسيا وأوكرانيا
ومناوشات الشرق الأقصي بين الصين وتايوان والكوريتين
وأفريقيا في أكثر من دولة منهم جارتان لمصر السودان وليبيا
وأخيرا من الشرق فلسطين والكيان المحتل مما أدي إلي تفاقم الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية لمعظم بلدان العالم .
فالعالم الآن وصل لذروة الإرهاصات التي إن تمادت أصبحت حرب فناء وهذا الخيار لا تحبذة كافة الدول وإنما هي سياسة الدفع إلي الهاوية لتحقيق أقصي مكسب عند التفاوض بجلوس القوي الفاعلة وإقرار مجلس إدارة العالم متعدد الأقطاب ومن ثم إرجاء المواجهات المباشرة لأجل غير مسمى ثم تبدأ حرب باردة لتقسيم غنائم النفوذ بعد عمل تجاذبات وتحالفات بتحديات جديدة وأساليب مبتكرة .
وللوصول إلي ذلك سنشهد في الأيام المقبلة تقلبات واتهامات
وتصعيد سياسي حاد وإنفراجة يعقبها تفاوض واتفاق وإصلاح لمنظمات المجتمع الدولي بما يضمن حقوق الكبار .
وأتمني أن يكون لأمتنا العربية موقع قدم في المنظومة الدولية القادمة . وفقكم الله وسدد علي طريق النجاح خطاكم تحيا مصر.

قد يعجبك ايضا
تعليقات