بقلم – مني علواني
في بعض الأحيان تقع لنا بعض الأحداث غير الطيبه ، لكنها في الحقيقة تفسح لنا المجال أمام الأحداث الطيبه لكي تأتي
فلسنا عاجزين علي أن نمضي بما جرى ، ولكن لنا صدد اقوي مما نمر .. نحمل في طياتنا جوانب كثير للحياة منها المضئ والمعتم والأشد ظلام .. ولنا في التجاوز حياة لا نسير تحت ضغط ولا نسير دون جدوى ، ولنا أهداف ام ان نكون أو أما أن نكون لا يعرف الفشل لنا طريق ، ونسير بتحدي جديد
التجاوز على كل أمر صعب يعتبر تحدٍ يواجهه الإنسان في حياته، فمن الصعب دائماً أن نتخلى عن التفكير السلبي ونستبدله بالإيجابية والتفاؤل. لكن عندما نتجاوز هذه الصعوبات، نجد أن هناك العديد من الفوائد التي تحمل في طياتها السعادة والرضا.
أحد الأمور التي يمكننا التجاوز عليها هو الخوف من المجهول. قد يكون لدينا العديد من الأحلام والتطلعات، ولكن يعيقنا الخوف من المجهول وما قد يحمله لنا من تحديات وصعاب. ولكن عندما نتجاوز هذا الخوف، نكتشف أن هناك الكثير من الفرص والتجارب الجديدة التي تنتظرنا، وتشعرنا بالحماس والشغف لاكتشافها.
كما يمكننا التجاوز على العقبات التي قد تعترض طريقنا نحو تحقيق أهدافنا. قد تواجهنا صعوبات وتحديات تجعلنا نشعر بالإحباط واليأس، ولكن عندما نتجاوزها ونستمر في العمل نحو أحلامنا، نحقق النجاح ونستشعر السعادة والتحقيق الذاتي.
التجاوز على الخطأ هو أيضاً أمر صعب يحمل في طياته العديد من الدروس والتعلمات القيمة. قد نرتكب أخطاء في حياتنا الشخصية أو المهنية، ولكن عندما نتجاوزها ونتعلم منها، ننمو ونتطور. فالعقل السلبي يركز على الأخطاء ويشعرنا بالذنب والندم، بينما العقل الإيجابي يستوعب الخطأ كفرصة للتطور والتحسين.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن التجاوز على كل أمر صعب هو مفتاح السعادة والنجاح. عندما نتجاوز تلك العوائق ونتخلص من التفكير السلبي، نبدأ حياة جديدة مليئة بالإيجابية والطموح. فالطموح ليس له سقف، ولا يوجد شيء غير ممكن.
لذا، دعونا نتجاوز كل الصعوبات وننظر إلى الحياة من جديد بفكر جديد يحمل في طياته الإيجابية والسعادة، ولنمنح أنفسنا فرصة للتطور والتحسن. فالتجاوز على كل أمر صعب هو بوابة لحياة أفضل وتحقيق السعادة الحقيقية.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية