القاهرية
العالم بين يديك

لا تكره شيئا اختاره الله لك

340

كتبت/رانده حسن
إختصاصى نفسي

سبحان الله العظيم وحده العالم ببواطن الأمور التي نعيشها حتى نلقاه.
قد يصاب الإنسان منذ الصغر حتى الكبر بأمور شتى وكثيرة .
فنجد أن الإنسان المؤمن الذى يصبر ويحتسب يؤجر على البلاء بشتى أنواعه ، ولنا فى رسل الله عليهم السلام جميعا عظة وعبرة .
والسؤال هو ؟من من الأنبياء لم يبتلى ؟
جميعهم لا إستثناء.

وأحيانا يصاب الإنسان بالمرض ويؤجر ، يتساءل البعض على المرض أجر ،نعم على المرض أجر عظيم قال رسول الله:فعن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.
مابالنا بالمرض، ومابالنا أكثر البشر صبرا على المرض نبى الله أيوب 18عام صابرا شاكرا حامدا ، حتى أبدله الله بكل خير.
وأصبح لدينا القول ،( ياصبر سيدنا أيوب).

وأيضا على الفقد نؤجر ،هنا يقول الإنسان وكيف نؤجر على الفقد الجلل ؟
لا نتكلم هنا عن فقد أموال أو ورق أو أمور مادية على الرغم الكبير من أهميتها خاصة إذا لا قدر الله ضاعت أو فقدت ، لأن فى هذه الحالة يستطيع الإنسان أن يعوضها (أحيانا).
لكن هنا الحديث عن الفقد الأكبر فى الأم والأب أو الإبن أو الإبنة ، عند وقوع فقد أو إحساس الانسان إنه فى كارثة أو مصيبة قال تعالى :

الآية: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾
سورة التوبة (51)

يؤجر الإنسان على تحمله وصبره عند سماع الخبر ، إن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بما شاء من أنواع البلاء، قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء:35].

وعلى المؤمن أن يصبر ويرضى بأمر الله تعالى، وأن يعلم قضاء الله به رحمة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن

. فالإيمان بقضاء الله تعالى -خيرا كان أو شرا أحد أركان الإيمان بالله العظيم.

قد يعجبك ايضا
تعليقات