كتبت _ مريم السيد
ما بين دقيقة وأخرى قد تختلف حياة إنسان بسبب حادث سير وفي الفتره الاخيره انتشرت حوادث السير بطريقه بشعة ، فعلى إثرها قد تفقد أمّ ولدها، أو يفقد أطفال والدهم، وبسببها أيضاً قد يعيش إنسان عمراً كاملاً في السرير، أو مبتور الأطراف، أو يعاني مرضًا ما، وبسبب حوادث السير يموت أطفالٌ صغار، وشبابٌ في مقتبل العمر، ونساءٌ لم يضعن أجنتهن بعد، بسبب أخطاء يرتكبها البعض، أو نتيجة للاستهتار
من يتسبب ب هذه الحوادث ؟ تقع معظم حوادث السير بسبب تجاوز قواعد المرور من السائقين أو المشاة على الأغلب، أو تجاوز السرعة المسموحة في الطرقات الرئيسية والفرعية، أو استخدام الهاتف النقال في الحديث أثناء القيادة، أو تبادل الرسائل وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي من السائق أو المشاة، كما يسهم عدم اتباع السائق والمشاة إشارات المرور في زيادة نسبة حوادث المرور بشكل كبير، فيما تؤدي عدم صيانة المركبة بشكل دوري إلى حدوث أعطال في الماسحات، أو الكوابح، أو الأضوية الأمامية والخلفية وبالتالي التسبب بالحوادث، ولا يُنسى من ذلك قيادة من هم دون السن القانونية ممن لا يحملون رخص القيادة لسيارات ذويهم، بالإضافة إلى استعراض البعض لمهارات القيادة وقيادة السيارات بسرعة جنونية مما يؤدي إلى حوادث جسيمة.
يجب عليناا جميعنا بذل جهودًا مضاعفة للحد من حوادث السير، فلا داعي للسرعة، والمخالفات المرورية، فحياتك وحياة الآخرين أهم بكثيرٍ من وقتك، وراحتك، وتذكر دائماً أن وصولك المتأخر خيرٌ لك من عدم الوصول أبداً، أو من دفع حياة الآخرين ثمناً لوصولك، لذا من الضروري أن يتحلّى السائق بقدر من المسؤولية يجعله يلتزم بقواعد السير، والسرعة المحددة، فهي الأمور التي تضمن سلامته وسلامه الاخرين .