القاهرية
العالم بين يديك

الآثار الحجرية و البرديات من المصادر الأثرية

128

كتبت – تقى عبد العزيز

و تلك المصادر هي مصادر مادية من مواقع الحضارات القديمة و ضرورة مراعاة درجة الحفظ الأثري لها و مدى تأثرها بالمناخ السائد بالمكان في فترات ما قبل العصور التاريخية و في الألف السادس قبل الميلاد من التحول في العصور المطيرة من أمطار و سيول عنيفة و الجافة و كشف عن بعضها المدفون في باطن الأرض نتيجة لإندفاع السيل .
و لعب العامل البشري دوراً ملموساً من تداعيات سلبية في خلال النظرة الدينية من الأوثان و الأصنام و عدم الحفاظ على بقايا تلك الآثار في العديد من المواقع الأثرية نتيجة للتوسع العمراني البشري و الإعتداءات و الصراع العسكري بين الشعوب.
و كان للمستشرقين دور الريادة في محاولة فهم التاريخ و حضارات الشرق الأدنى القديم في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي و حفظت لنا المصادر النصية العديد من الدلائل على ما قام به المستشرقين الأوائل مثل الدانمركي كريستين فون هافن عام 1761م لبلاد اليمن ، و توماس أرنو عام 1843 م ، و تدوينه للعديد من النقوش اليمنية ، و إدوارد جلازر وبركهارت و البعثة الأكاديمية للنقوش و الفنون الجميلة في باريس ، برئاسة جوزيف هاليفي عام 1870م
في منطقتي مأرب و صرواح اليمنية .

قد يعجبك ايضا
تعليقات