القاهرية
العالم بين يديك

تدلل

221

بقلم _مايا عوض  

من قالَ بأنَّ التدللَ للأنثى

فأنتَ لي طفلٌ مدللُ

أرعاهُ في معابد شعري

فتنظمُ صلاتي وتستقيمُ

تملؤُني طعمَ نيسانَ

يومَ أمشطِ لك شعرك بهدبي

المبللِ

أهواهُ نارا أداعبُ ملمسها

فتحرقُني وتجعلُ الخصبَ

موردا فيثمرُ الجذعُ العقيمُ

يا مدللي الذي إن مالَ

عن زاويةِ خاصرتي 

استقامَ وردًا مُورقًا في معابرِ وجهي المدللِ… 

أزرعهُ لأحيا به 

فيعبقُ به النسيم

غلاتكَ أعرفُ جغرافيتها

ففرشت لها نوار فما أشهاه من معقلِ

أختاره لهندستي العشوائية

فيبعثرني أكثر فأستهيمُ

بحت لكل طير زار شطآني

بأنك لها رمل يفترش جسدها

المُهللِ

وأتيتهُ لا أريدُ عودة ً

بل غرقًا في تيارِه المعاكسِ 

للضوءِ

 فتدلل يا من لم يكن عابرا

 بل كان بين ثنايا تنهداتي يقيمُ

قد يعجبك ايضا
تعليقات