متابعة عبدالله القطاري من تونس
حين خاطبتني …..تناثرت كلماتك على بساط أثرى روحي الثّكلى…. فأينعت حروفك دررا برّاقة…. كست ثنايا مهجتي….. وأورقت بلسما شذيّا مسح وتين قلب معتّق بدم بات متخثّرا في اوردة مشفّرة….. كانت تسدّ منافذ الفجر و تمنع الفراش من الّفرفة…….. لقد أيقظت في نفسي روحا ثانيّة كانت خامدة جاثمة بين أخاديد الزّمن البالي و رتقت جرحا داميّا بات يئنّ تحت وطأة الضّمائد السّوداء. جرحا عميقا هيهات ان تُلَملَمَ أشلاءه و يكفّ نزيفه الحادّ السّاري بين الأضلع المتشقّقة.
بقلمي: منية محمود
29/05/2023.