القاهرية
العالم بين يديك

أشتاقُ لكِ

132

 

كتبت – تقى عبد العزيز

كم أشتاق للماضي و أحن إليه كثيراً كم أشتقت لرؤيتك أمامي قد تكون تلك أيام الماضي و لكنك كنتِ الحياة
لست فقط من أحن لأيامك فكل واحد من بني البشر أشتاق لأحد قد تكون فرقتهم الموت و من إفترق بسبب زعل و وقت غضب و هناك من فرقتهم الظروف و البلدان و أشياء كثيرة فلكل واحد لديه ذكرى جميلة يحيا بها نحن نسير بحياة بعضنا كقطار الحياة و عند كل محطة ينزل حبيب و عزيز نحن لدينا الحق بأن نحزن و لكن يجب علينا ألا ننكسر بل نكمل مسيرتنا لأنه سيأتي يوماً ننزل بالمحطة الخاصة بنا و ننزل بمحطاتنا في حياة الآخرين حتى محطتنا الأخيرة للعالم الآخر فيجب علينا الرحيل و نحن تاركون بحياة الآخرين ذكرى جميلة حتى عندما يحين يومنا يتذكرونا بكل خير

قد يعجبك ايضا
تعليقات