كتب_معاذ طه
قيل انها خرقاء بمكة كانت تغزل طول النهار وتكد وتتعب وفي آخر اليوم تنقض ما غزلته وتعبت فيه!!
من كرم الله وفضله أن غالب -إن لم يكن كل- من سألتهم عن حالهم في رمضان هذا العام، كان مبشرا جدا، اجتهاد في الصلوات والعبادات والختمات له ولأهل بيته
انتهى رمضان.. ومعلوم أن الهمة والعبادة في مواسم الطاعات تكون أعلى عن غيرها، والإيمان يزيد وينقص، ويعتري الواحد منا بعد رمضان فتور وأحيانا انتكاسات ك تلك التي نقضت غزلها، لكن الظرف والبلاء الذي أحاط بنا يقتضي منا تصرفا مغايرا هذا العام…
-ان كنت وقعت في ذنب انقطعت عنه في رمضان فلا بأس استغفر وتب وعاود الكرة واستمسك.
-حافظ على صلواتك بأول وقتها وذكر أهل بيتك.
-خذ من الليل بأهل بيتك ما تيسر وياحبذا لو تبدأ ختمة جديدة.
-صيام الست من شوال “من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر”.
-القرآن.. لا تكن عبدا رمضانيا بل كن ربانيا، كن صاحب ورد لا ينقطع.
-أمك ثم أمك ثم أمك.
-الأذكار.
-لا زلنا في العافية والبلاء يحيط بنا من كل جانب، فاحمدوا الله، وخذوا بأسباب الوقاية واذكرو اخوانكم المبتلين في دعواتكم.
“إن يعلم الله في قلوبكم خيرا = يؤتكم خيرا..”