بقلم /إنتصار عمار
..كأن القدر حين آتاك ،آتاني.
..وحين لامس قلبك ،لامس قلبي ووجداني..
..آتاني في ثوبك قدرٌ، تمنيت
لو أحياه من قبل ،لكنه كان ضالاً عنواني ..
..أو تعلم !! كم تمنيت أبدأ قصيدتي التي لم تُكتب بعد،لكنك أتيت،وبعد أمل فاني..
لتكتب أول بيت بها،وتكون أنت مطلع قصيدتي ،وفي عينيك يكون عذب ألحاني..
..تمنيت لو أراك حقيقةً أمام عيني ،
فأرتوي من نهر عينيك ،وتنساب بين نظراتك أشجاني ..
..كم أهواك يا رجلاً ،انتظرته عمراً
ملكت قلبي قبل أن تآتِ،فحييت معك بعالم ثاني..
..كل الكلمات من خاطري تلاشت
بمجيئك يا أجمل زهر ببستاني ..
..فبالله ترفق بقلبي الذي هواك
ولا تجعله في خضم هواك يعاني..
..أغار عليك من طيف نسيم ،يداعب وجنتيك ،حتى وإن كان طيفٌ حانِ ..
..فأنت القدر الجميل الذي من
الله عليَّ به ،وأعطاني..
..خبئني بين أضلعك ،ودعني أنام بها،
ولا توقظني ،ولا تداعب أجفاني ..
..فبين أضلعك حياة ،تمنيت أحياها
ومن أنفاسك ،ينساب نهر عذبٌ
من حلو ماءه ،سقاني ..
..دعني بين يديك ،أعانق فيك حلو زماني..
.. وتحتضن همساتي ونبضاتي ،وتلتف حولك أغصاني..
..فلا تبصر سوايَّ زهرَ ،ولا يأتى يومٌ وتنساني ..