كتبت _ولاء خالد
نبضي يحن إليك
فماذا عن نبضك
أنت هل تشعر ما بي
من اشتياق وإحراق
وتهجد بين أضلعك
كل مساء هل تراني
بين جفونك وتصافح
أوردتي وشرياني
فتان أنت قتال الهوى
بعمري ما شعرت دوما
باكتفاء ولا ارتواء
غير حضنك واحة الهنا
يا مقلة العينين اشتقت
أنا ارفق ما بي من الأنا
إني أتعوذ من الحساد
في عينيك مرآتي أنا
مخمرة من نبيذ عتيق
من العشق الأبدي
بأوردتي
ساجداً ولك القلب
والعقل قد انحني
ارحم شغاف الروح
من الحرمان والهجران
متيمي رحماك بي
بجوارك لم أشعر من أنا
أقيم صلاة العشق بين
يديك خجلا
بقلب ثملا متيما
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية