بقلم/ سمر فاروق
تفاقمت أوجاعي في أوجاعك
فلا أدري أأبكي عليّ أم على ما أصابك!
تذكرت يومًا عندما كنت أجر ساقي
إلي بابك
ونتسامر سويا فتتعالى ضحكاتنا
فأعود ناسية أحزاني
وتتوالي الأيام والسنين
فلازلتِ عالقة بالقلب بين الشرايين
صديقة العُمر استندي إلّي وألقي رأسك بكل مافيها.
فلم ولن تجدين قلبا يحبك ومخلص لأيام مضت، أيام الطفولة والصبا وعنفوان الشباب
هيا سأزيل عنكِ دموعا تساقطت منكِ، فلازلت مني وأنا منك، فإن الأيام شريكة بيننا في أحزاننا وضحكاتنا، أرسلت إليكِ دعواتٍ مغلفة بإخلاص وحب ويقين في ربي فهلا أتيت!
رحبي بها عزيزتي حتى وإن تكالبت الهموم في القلب وأصبحت بمخالبٍ ونزفت، سندوايها سويا ونرعاها ونسقيها فتزدهر يوما .
إنا استودعناها عند رب البرية
كتفي إلي كتفك وصدري يحتويكِ يا أجمل قلب صاحب قلبي وسرنا سويا