القاهرية
العالم بين يديك

الغرفة المظلمة

134

بقلم _ إيمان ضيف
لم أكن أعي أن الوصول لمرحلة الوحدة والبقاء في غرفة مظلمة يقطعها صمت طويل سيصبح يوماً ما ملاذي .

لكن أدركت أن من يستمع لضجيج العالم الخارجي وضوضاء البشر وعدم الإنصات لنفسك غلطة لا تغتفر في حق النفس..

ربما تأخرت قليلاً لأدرك أنه لن تتمكن من تغيير أي شئ تريده والوصول إلى هدفك قبل الاستماع إلى نفسك ..
إذا نظرنا حولنا نرى أنه لا يمكن أن تصل بفريقك إلى القمة قبل الاستماع لهم ، وكذلك لن تستطيع أن تجد حلاً للعملاء قبل الاستماع إلى مشكلتهم..

فما بالك أنت بحق نفسك عليك ، نسقط أحيانا ولا بأس بذلك وهنا يأتي دورك تجاه نفسك إما أن تستمع لها وتحفزها وتعطيها حقها من وقت ورفاهية وكافة شئ وإما أن تحطمها بسلبية التفكير واليأس ..

كلما أعطيتها حقها أعطتك حياة ترضيك ..

قد يعجبك ايضا
تعليقات