القاهرية
العالم بين يديك

رموز الامن والامان

162

كتبت: أمال فريد
احتفلنا امس بعيد الشرطة
فمهنة رجل الشرطة من أسمي المهن في المجتمع
فهم رموز الأمن والأمان ولولا وجود الشرطة ما استطعنا ان نحمي انفسنا ونتخلص من الجرائم والفوضي
فرجل الشرطة عليه عبأ كبيراودورا هاما في المجتمع
ولذلك فيجب أن يتحلي ضابط الشرطة بحسن الخلق والسلوك
لأن سلوكه محسوب عليه
وليس له أي غرض في حياته الخاصة متماشيا لنزواته وعواطفه
ويعطي لنفسه الحق في مزاولة الافعال التي تخالف القانون
ويعتقد انه فوق القانون
للاسف الشديد يوجد نوعيات تسئ لضابط الشرطة
مريضة بمرض العظمة
وتعطي لنفسها حق ليس من حقها
وغرورها بالمنصب ينسيها الدور العظيم الذي يجب ان تقوم به
وتستغل منصبها لمصالحها الشخصية
فللاسف هذه النوعيات تسئ لاسمي واعظم مهنة في المجتمع
فيجب ان تراعي الله في اعمالك وتراعي ادب الحديث
مع الغير
بما لا يسئ للغير قولا وفعلا
وينسي انه يوجد افضل منه بكثير ولكن الله منحه هذا الشرف العظيم ليكون الجندي المجند لحماية الوطن
وفي نفس الوقت نجد نماذج مشرفه مختلفة لرجل الشرطة
تقوم بدورها علي اكمل وجه وتضحي بنفسها في سبيل حمايه الوطن
ويراعي القسم الذي اقسم به امام الله قبل البشر
فرساله لكل رجل من رجال الشرطة
راعي الله في عملك ولا تجعل الغرور والتعالي من اساس معاملاتك مع الناس ولا تبحث عن مصلحتك الشخصية وتنسي ما خصه الله لك من اعمال تنفع بها نفسك ووطنك
ولا ننسي ان المجتمع ايضا
له دورا هاما تجاه رجال الشرطة
فكل فرد في المجتمع هو داعم ومساند والايد المساعدة لرجال الشرطة المحترمين
فكل احترام وتقدير لهولاء الرجال المحترمين ايمانا بالدور الكبير الذي يقومون به لحماية المجتمع والوطن باكمله
حمي الله مصر وحمي جيشها
ورجالها الاوفياء وشعبها العظيم

قد يعجبك ايضا
تعليقات