القاهرية
العالم بين يديك

سحر بلاد الرافدين و الحضارة الفرعونية في العصور القديمة

257

 

كتبت – تقى عبد العزيز

في العصر الأكادي حضارة العراق قديماً و لقد أطلقوا أسم
” أمورو ” المقابل لكلمة ” مارتو ” السومرية بمعنى الغرب على بلاد الشام ، و البحر المتوسط كما قولنا سابقاً في عنوان رحلتي في بلاد العجائب عند بحر أمورو العظيم مما يعني بأنه كان يطلق عليه عند العراقيين ببحر أمورو العظيم ،
و في العصر اليوناني أطلق على بلاد غرب بلاد الرافدين بإسم ” سورية ” و عند الأتراك أو الأناضول قديماً إسم ” سورستان ” و في التوراة أطلق إسم ” آرام ” و قد تم تحريفها من قبل اليونانيين عن أصل عربي سامي مما يعني ” بلاد الشام ” و أطلق العرب عن بلاد اليمن بمعنى ” اليمين ” .
و أطلق المصريون على بلاد الشام بإسم ” الرتنو ” بمعنى سوريا ولبنان و فلسطين و مع مرور العصور تم تقسيمها جغرافياً إلى قسمين ” رتنو العليا ” و يقصد بها سوريا فقط ، و ” رتنو السفلى ” و أحياناً يطلق عليها
” جاهي / زاهي / الفنخو ” بمعنى فلسطين ، و
” لبنن/ ربنن ” بمعنى لبنان .
و كانت و لا تزال لوقت قريب تتمتع بلاد الرافدين “العراق” لها موقع إستراتيجي و تجاري بأهمية شديدة و مطمع للأعداء لأنها كانت ملتقى جميع الطرق التجارية من و إلى البحر المتوسط و المحيط الهندي و الهند و الكثير من البلدان و كانوا سكان بلاد النهرين يهتمون بالتجارة و الأنظمة الإقتصادية و مساحات الأرض الزراعية و خاصة في جنوب العراق واسعة جدا بسبب توافر المصادر المائية للنهرين دجلة و الفرات وبسبب الكثير من الفياضانات المدمرة فصلت البلد إلى أجزاء منفصلة بإدارات و سياسات مختلفة و مستقلة و صناعة مورد مائي مستقل للجماعة و بداية صناعة دويلات المدن .

قد يعجبك ايضا
تعليقات