ساعتي
الشاعر / محمد منصور
إني أرى ساعتي قاربت
أعمارنا مالها قد دنت
في ناظري دنيا برهةً
في أضلعي أسوةٌ كم سرت
يا ربَّنا إنني مذنبٌ
إني أرى دمعتي قد جرت
سالت على خديَّ كالجَدَا
أو كصيِّبِ في النَّفس أثرت
يا خالقي هب لنا توبةً
تمحي بها حسرةً فُجِّرت
كم خانعٍ سلَّمَ نفسه
لأيَّامٍ عندهُ قد حلت
غدَّارةٌ هذةِ الدنا
وأنَّها كلما حلت أوحلت
الملك لك وحدك رازقي
فارفق بنفسٍ قبيل أن تَمُت
وارحم لها ضعفها سيِّدي
واغفر لها ما قد قدمت
واجعل لنا ربَّنا جنةً
كم من عيونٍ لك قد بكت
بقلمي الشاعر محمد منصور
