القاهرية
العالم بين يديك

تصحيح مسار 

306

كتب د _ عيد على 

نصيب ونخطئ وبين هذا وذاك نتقلب وتسير بنا الحياة ويمضي قطار العمر ونحن في غفلة عن أحوالنا أهو استسلام أم انهزام أم قبول الوضع كل ما سبق عواقبه وخيمة إلا من فطن لنفسه فالصواب والخطأ وارد ما دمنا نتنفس فنحن بشر وهذا حال البشر ولكن التمادى فى الخطأ هو الخطأ نفسه فلا بد من تصويب الخطأ ونتعلم من أخطائنا. 

ومن منا لم يخطئ وندم على خطئه ولكن ندم بدون تصويب هو العجز الحقيقي. 

الساعات تمر والأيام والأسابيع والشهور والعام يسلم عام جديد 

فهلا استيقظنا من غفوتنا وأعدنا الأمور إلى زمامها الطبيعي فهذا عين الصواب 

فهل لنا أن نستغل العام الجديد فى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه وتوجيه الدفة إلى بر الأمان بدلا من تركها تسير فى الاتجاه الخاطئ ونحن مسلوبين الإرادة 

مر عام ٢٠٢٢ تعلم من أخطائك ولا تكمل بها ٢٠٢٣ فلا بد من توجيه سفينة الحياة إلى مسارها الصحيح فلنجعل العام الجديد هو تعديل المسار 

هكذا هى الدنيا الكيس فيها من تعلم من الخطأ.

قد يعجبك ايضا
تعليقات