كتبت _ د مايسة امام
حدثني صندوق اللعب : يَاأَنْتِ ياذات الحب الفاخر العريق يَاأُنْسِي مالى أرى غيما بعينيك يُؤْذِن بهطول المطر؟!
يَاأَنْتِ أين ما كان بيننا من أحاديث السمر ؟!
ترتشف السعادة فتترنح رأسا وترتج خصرا ؟!
أين القهقهات التي تُدَغْدِغُ أنحائي ؟! وتلك اليد الْبَضَّة التي فاض ربيعها بالحياة تلتقط أبنائي ، تنتقي منهم من يرافقها جولة اللعب اليوم ؟! ويأمل كل منهم أن يصبح بيديها مَعْنَى ومَغْنَى
سقطت أمطاري بجدارن الصندوق ، فتجعد شبابها الْفَتِيُّ وتكشفت عَورَة شيخوختها الكريهة
حينئذ أدرك أجوبة تساؤلاته
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية