بقلم سامي المصري
الحياة
هى لغز أو أنها حلم ونحن نخشاها ولكننا نتمسك بها ونتمسك بكل اهدابها وما بين لحظة واخري تقع أحداث كبار. وتتوقف ساعات العمر في قلوب البعض وتنبض فى قلوب الآخرين. نعم فما أقصر اللحظة فى عمر الزمن وما اطوالها فى حياة الإنسان. وفى ظل ما يمر به العالم لن نعرف ابدا ماذا تحمل إلينا اللحظة القادمة يأس أو رجاء. حياة أو موت وليس لدي ما أقوله إلا أن نتضرع إلى الله أن يرفع عنا البلاء وأن ينقذ مصر والأمة العربية والإسلامية من هذا الوباء القاتل الذي عجز العلم عن التصدي له ولننظر جيدا إلى الدول المتقدمة وما يحدث فيها بعد انتشار وباء كورونا وأهم التصريحات التي تصدر عن تلك الدول التي تمتلك العلم والتكنولوجيا
من البداية ننظر إلى ألمانيا التي تتنبأ بإصابة أكثر من ثمانين بالمئة من سكانها وإسبانيا فقدت السيطرة علي الفيروس وايضا إيران أصبحت عاجزة أمام الوباء وفرنسا التي أعلنت أنها ليس بيدها شئ
أمام الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت على حافة الانهيار بعد أن وصل عدد المصابين فيها إلى أكثر من مائة ألف وبريطانيا تطلب من مواطنيها بوداع احبائهم وإيطاليا ندعو الله أن يحمي أبناء مصر والأمة العربية المقمين فيها وهنا لابد أن ندرك أن قدرة الله قد هزمت القنابل النووية والهيدوجنية هزمت الصواريخ العابرة للقارات والغواصات والاساطيل الحربية. وصدق رب العزة حين قال ان الدنيا لا تساوي جناح باعوضة فما فوقها لذلك يجب أن نفكر جيدا في أن الله له حكمة وله القدرة أن يرفع عنا البلاء فهذا الوباء القاتل ما هو إلا درس لنا جميعا لكى نعود الى الله بعد أن انتشر الفساد في البر والبحر ونحمد الله أنه لطيف بنا وباوطننا حتى الآن ويجب أن أذكر الجميع أن رسولنا الكريم قال إذا جائكم الوباء فلزموا بيوتكم وهذا ما طلبته القيادة السياسية ويجب أن نلتزم بكل ما يفرض علينا وأن نلتزم بحظر التجول وأن نتوسل إلى الله أن يرفع عنا هذا الوباء وأن يلطف بمصر وشعبها وايضا لأمتنا العربية من المحيط إلى الخليج
نهاية القول حفظ الله مصر وشعبها وحفظ الله قواتنا المسلحة الدرع والسيف لمصر والأمة العربية والإسلامية