القاهرية
العالم بين يديك

مأساة الرواد من المحالين للمعاش بالبترول فى الحصول على العلاج والمستحقات المالية” بالسويس

155

كتب _أشرف الجمال 

الرواد من كبار السن والمعاشات المحالين للتقاعد ينفذ فيهم قطاع البترول الممثل فى وزارته وهيئته حكم الإعدام برصاصة الرحمة على طريقة خيل الحكومة عندما تنتهى خدمتها ويبدو أن مسئولى البترول فى الوزارة والهيئة سيخلدون على الكراسى ولن يحالون إلى سن التقاعد ولذلك لايهتمون بهذه الفئة الموبؤة من كبار السن والمعاشات بقطاع البترول أحد أهم واكبر المؤسسات الداعمة للأمن القومى المصرى فى السلم والحرب والثورات والكوارث الطبيعية والصناعية وخرج منها عمالقة فى كافة المجالات وخاصتا السياسية والتنفيذية ومازلوا إلى الأن رغم الإحالة لسن التقاعد قادرين على خدمة القطاع البترولى وتولى كافة المسئوليات السياسية والتنفيذية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية والرياضية وتولى رجالها مناصب عدة بداية من رئاسة الوزراء والوزارات والقطاعات والمؤسسات التى خدمت وتخدم الدولة المصرية
— ومع ذلك كان رد الجميل لهؤلاء العظماء الرواد كبار السن والمعاشات من وزارة وهيئة البترول وصندق الإسكان بهيئة البترول المسئول عن رعاية وعلاج العاملين بقطاع البترول بالسويس الذى يدعم من العاملين أنفسهم ويخصم من رواتبهم هو ذلهم واهانتهم فى الوقوف لساعات طويلة للتسجيل وفى دفع المقابل بالخزانة وفى الحصول على العلاج ويبدو أن المنظومة الرقمية ونظام الشباك الواحد لم يصل لوزارة وهيئة البترول ولصندوق اسكانها الذى انشاء من أموال العاملين وليس هبة أو جباية أو منحة من وزارة البترول أو الهيئة العامة للبترول وصندوق اسكانها
— ويبدو أن قطاع البترول يعامل أبنائه من الرواد المحالين إلى التقاعد والمعاشات بمهانه على أنهم يتسولون مستحقاتهم المالية التى تمتد لشهور حتى يحصل عليها العاملين المحالين للمعاش فى ظل ظروف اقتصادية وارتفاع للأسعار اثر بالسلب على مكافئة نهاية الخدمة وعلى المعاش الشهرى وبالتالى على أسرهم وحياتهم وحاجتهم وارتباطتهم الخاصة
— وتستمر المأساة إلى جوانب إدارية للمحالين للتقاعد داخل شركتهم بين الإدارات والقطاعات والأقسام للحصول على اخلاءات الطرف والإستحقاقات والشيكات والتأمينات والمعاشات العمالية والعامة والتأمين الصحى الخاص والشامل والذى يرهق الرواد من كبار السن والمعاشات بدنيا وصحيا وذهنيا فى وقت يحلم به الرواد برد الجميل لهم وتوفير سبل الراحة النفسية والإستفادة من خبراتهم وعلمهم وثقافتهم ووطنيتهم فى ظل قيادة سياسية وتنفيذية حكيمة ورحيمة تدعمها الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى حياة كريمة تليق بكل مواطن مصرى على أرض المحروسة

قد يعجبك ايضا
تعليقات