القاهرية
العالم بين يديك

جريدة القاهرية

363

 

بقلم السيد عيد

لكل اسم حكاية واسم القاهرية حكايته جاءت نسبة لقاهرة المعز الذى بناها جوهر الصقلي حيث بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي وذلك عام 969م
تمتلك القاهرة العديد من المعالم القديمة والحديثة فأصبحت متحفًا مفتوحًا يضم آثارًا فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية.

القاهرية صحيفة وطنية مصرية عربية دولية مستقلة لها بُعدها القومي، هكذا اختارها مؤسسها الدكتور عيد على لنبحث بها فى الماضى ونثمن بها الحاضر وننظر من خلالها إلى المستقبل برؤية واضحة كنا نريد صوتًا يعبر عن قيمنا وثوابتنا، عن مصر العروبة، عن أمة تحاصرها المؤامرات، والمخططات .
القاهرية جريدة سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً فاختارت القلعة والأهرامات وابو الهول ليعبروا عن وجهتها الوطنية لاسيما بها تجربة مهنية صحفية سارعت إلى اختيار التميز والإنفرادات الحصرية من أخبار ومقالات وحوارات مع شخصيات متميزة .
تنافس القاهرية بمستجدات العصر وتقنيات الاتصال فى زمن الفضائيات والإنترنت فجمعت المزاوجة الفريدة بين نقل الأخبار وكشفها وبين الرأي الحر والرصين.

تميزت “القاهرية ” منذ تأسيسها بالتنوع والتخصّص. ففي عصر المعلومات لم يعد المفهوم التقليدي للعمل الصحفي راوياً لظمأ القارئ، ولم يعد القارئ يقبل بالقليل والعام بل يبحث دائما عن التميز لأن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة للتجاوب مع زمن الفضائيات والإنترنت.
تأقلمت “القاهرية ” وكتابها ومراسلوها مع النمط الجديد. فصارت أخبارها أكثر مباشرة ومقالاتها أقرب إلى الموضوعية وكان شكل “القاهرية ” جذابا مميزا منذ خرجت بحلتها الجديدة لإنفرادها بالإسم.

باختصار، تقدم “القاهرية ” نموذجاً عصرياً أنيقا للصحافة المكتوبة الإلكترونية والورقية ..القاهرية العالم بين ايديك .

قد يعجبك ايضا
تعليقات