بقلم _آية طارق عبد الفتاح
أهلا بك يا توأم الروح
أريد أن أخبرك ماذا حدث عندما ذُكر اسمك في مجلس الأحبة إلي قلبي، لمعت عيني، وارتسمت علي وجهي ابتسامة الغرام .
طلبوا السبب..
أجبتُ بالفخر وبدون خجل ..
واتهمونني بعد ذلك بالمبالغة لمعرفة السبب..
لم المبالغة ؟!
عندما قلت أنك جبلاً شامخاً صامداً لا تخشي الصعاب ولا تشتكي، يهابك الرجال رغم صغر سنك، كلامك منمق، أفعالك ميزان، تلبس دائما تاج الرجولة، في غيابك حاضر، وفي وجودك الونس، دائما أجد فيك السند والمعين، وجودك دوائي الحلو الذي نجاني من مرض الحيرة والاختيار، إني أجدك الجدار الذي يستر ضعفي واهتزازي .
ما المبالغة في ذلك وقد ظلمتك في الوصف ؟!.
ولكن محبتي لك دون جدوى فأنت لا تبادلني هذا الشعور .
ليتك تعلم كم أهواك يارجلا، وما بذلت من الجهد وأفرطتُ في الصبر،وأنك عزي واعتزازي .
دعني أنال أعلي مرتبة في قلبك، وأكون شرفك .
لأنى اعتدت في وجودك أن أكون نجمة تضيء
بنورك .
وأخيراً ؛ أريدك أن تعلم أني لن أمل من إظهار حبي لك، ومهما شعرتُ بالجفاء والحرمان من رؤيتك، ومهما أكل كتمانك روحي، ستظل قدري الجميل والكامل في عيني رغم عيوبك المتعبة .
أريدك أن تعلم جيداً أني أحبك ..
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية