كتب/ حمودة أمين حسين
التعليم جزء مهم جداً في حياتنا ويجعل من الشعوب علماء ومسافرين عبر الأقمار الصناعية لتقدم البشرية واثراء المعرفة من خلال هذا العلم والتكنولوجيا المتطورة للصعود بالعالم إلى اكتشافات ومعامل تصب في المقام الأول والأخير في صالح البشرية والتي بدورها تخدم الإنسانية
إذ كان الطب البشري وغيرة من التخصصات تساهم بشكل رئيسي لجعل صحة الإنسان من أهم الأولويات
لذلك فالعلاج والتشافي يأتيا بعد تعليم مكثف لكي يشخص الطبيب الحالة المرضية للإنسان وإعطائه ما يناسبه من أدوية تحسن الحالة الصحة أو تساعد المريض علي الشفاء
لأكن في الفترة الأخيرة من السنوات والتي ساهمت في قلة التعليم بالأسلوب الأمثل نتيجة الثورات والأزمات المتعددة التي مرت بها البلاد منذ عام 2011حتي الآن
بلا شك أنها كانت ضمن المؤثرات على مراحل التعليم في جميع الأعمار
وهذا جعل الطالب يفتقد كثيرا من المعلومات العلمية التي تؤهله إلى المجالات المتعددة مثل الصناعة والزراعة والاقتصاد والكيمياء والطب وغيرها الكثير
لذلك ظهر في المجتمع مشكلات منها في مجال الطب الذي من المفترض أنه يأخذ بيدي المريض إلى الشفاء
وهناك حالات كثيره سمعنا عنها وشاهدنها من خلال الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي بأنها فقدت الحياة بسبب أخطأ طبية على سبيل المثال لا الحصر
حالة مريضة كانت تعاني من أمراض العيون وقررت الذهاب إلى المستشفى لعمل الفحوصات الأزمة والتعافي لتخرج بعدها إلى زوجها وابنها الصغير لتنعم بينهم وتستمر الحياة.
ولكن كان الموت أسرع من لقائها بأهلها وبيتها لتنتقل إلى مثواها الأخير. بسبب عدم معرفة الطبيب بالأسلوب الأمثل للاختبارات قبل عمل الأشعة اللازمة لها وعلى أثرها تفارق الحياة ويخرج مسئول بالمستشفى لينفي موتها من خلال خطأ طبي ناتج عن قلة التعليم وخبرة الطبيب المعالج
إذا يجب على الدولة أن تأخذ خطوات سريع نحو تطوير التعليم ليكون أفضل ويجعل صحة المواطن في أمان من خلال طبيب دارس قادر على ممارسة الطب بمهارة حقيقية