كتب_مازن السيد
الاستغلال معاملة غير عادلة من أجل المنفعة الشخصية، ويمكن القول أنَّه علاقة إجتماعية غير متكافئة وهو استغلال غير عادل لشخص آخر.
أن يجد فيك الآخرون شيئا يمكنهم الاستفادة منه لتحقيق مصالح شخصية.
يتمثل الاستغلال في العلاقة غير المتوازنة بين الطرفين بحيث يكون أحدهما مستفيد والآخر غير مستفيد.
يقترب إليك الشخص المستغل ويبادلك الحديث الممتع، يهاتفك يومياً، وتبدأ المصالح بعد ذلك بالظهور، ليطلب منك مساعدته في العمل،و يتكرّر هذا الموقف كثيراً، وتبقى استجابتك نفسها، وتستمر في معاملتك له بمنتهى الطيبة والإحسان والنيّة الإيجابيّة
ولكن المستغل يبحث عن مصلحتهُ فقط.
يوجد نوعان من الاستغلال:
الاستغلال الإيجابي: ويعني الاستفادة من كل ما هو مسخر لنا من ماديات على وجه الأرض، ما عدا الإنسان.
الاستغلال السلبي: أما الاستفادة من إنسان ما، دون تقديم فائدة له يسمى استغلالاً سلبياً
لأن الفائدة في العلاقات الإنسانية يجب أن تكون متبادلة.
بالتأكيد تستطيع أن توقف استغلال الآخرين لك ، فعادة يعني استغلال أحدهم أنك طيب القلب ولا ترغب في إحراج أحد.
توقف عن الطيبة فلا أحد سيقف معك عندما تريده ، ولن يتحملك دقيقة واحدة عندما تطلب منه أن يكون إنسانًا لأنه يبحث عن مصلحتهُ فقط.
المشكلة أنهم مقتنعون أنهم على حق هذا هو الاستغلال والكسب غير المشروع حتى وإن لم يقدرونك حتى إن كان معنوياً.