بقلم د.أحمد حسين زيد
ونحن نحتفل بعيد الشرطة المصرية السبعين نبعث أرق تحية وتقدير لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من تضحيات وتقديم أرواحهم فداء لمصر والمحافظة على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ علي أمن وإستقرار البلد الداخلي من أعداء الوطن والإنسانية ولا ننسي شهداء مصر الأبرار شهداء ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والفداء ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ علي أمن وأمان الوطن وسلامة المواطنين وتصدوا بشجاعة وجسارة لرصاص الإرهاب الغادر وسطروا مع رجال القوات المسلحة المصرية وأبناء الشعب المصري العظيم ملحمة وطنية خالدة ستظل تذكر علي مر التاريخ فتحية لرجال الشرطة المصرية العيون الساهرة لتطبيق الأمن والإستقرار وظبط الإجرام والحد منه والوطن يحتاج إلي أن يكون أبنائه صفاً واحداً لحمايته ونهضته وإستقراره فهو لا يريد كلامات ولا خطب رنانة لكن يريد من أبنائه أن يفعلوا من أجله ما يستطعيون كل في مجاله كي يكون دائما في المقدمة ولو خيروا الناس بين التضحية بدمائهم وبين أوطانهم فلاشك بأنهم سيختارون أوطانهم ومهما قيل من قصائد وأشعار يظل الوطن أكبر من اي وصف حفظ الله مصر وشعبها وشرطتها وجيشها ورئيسها من كيد أعداء الوطن وتحيا مصر برجالها الشرفاء المخلصين
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية