القاهرية
العالم بين يديك

إياكم والحزن … كتبت – نادية على محمود

273

دائما ومع ضغوط الحياة اصبحنا قلقين من كل شيء وعلى كل شيء فيؤثر فينا كلمه عابرة من اخ أو صديق أو حدث ما وتتراكم الاشياء بداخلنا وينتابنا الحزن وتركنا العتاب جانبا بالرغم من أن العتاب يصفى النفوس أولا بأول فيصبح لدينا صدر رحب تجاه الآخرين

وما الحزن إلا طريق يؤدى إلى المرض والعزله فينتابك الشعور بضيق الصدر وسواد الكون من حولك ورفضك لكل شيء فى الحياة

وقد إستعاذ منه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ) .

الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويؤدى إلى العصبية والاكتئاب . لذلك استبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال .

ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ، ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔً ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮًﺍ.

ربما تكون نائماً فتقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك، من فقير أعنته، أو حزين أسعدته، أو عابر ابتسمت له، أومكروب نفست عنه، فلا تستهن بفعل الخير أبداً.

فإذا دعونا الله في حاجة، فإذا أعطانا إياها فرحنا مرة، وإذا لم يعطينا إياها فرحنا عشر مرات، لأن الأولى إختيارنا والثانية اختيار الله .

الحياة قصيرة فلا تقصروها أكثر بالهم والغم والحزن ، وتفاءلوا بالخير تجدوه ، استبشروا واحسنوا الظن بالله فمن داوم الحزن احزنه الله ومن تمنى الفرح والسرور أعطاه الله إياه

قد يعجبك ايضا
تعليقات