علي البديوي
سيطرت حالة من الحزن على الوسط الإعلامي طوال الساعات الماضية عقب الإعلان عن وفاة الإعلامية الكبيرة والشهيرة آمال مكاوي رئيسة القناة الأولى السابقة والإعلامية الأشهر في محاربة الدروس الخصوصية والتي وصفت بأنها مؤسسة البرامج التلفزيونية التعليمية لمواجهة الدروس الخصوصية
وأحدث خبر وفاة آمال مكاوي حالة من الحزن وسط زملائها وتلاميذها، حيث أصدر الإعلامي عمرو الليثي بيان نعى فيه الإعلامية الراحلة
وقال: “أنعي بمزيد من الحزن أستاذتنا الإعلامية الكبيرة آمال مكاوي مؤسسة البرامج التعليمية بالتلفزيون ورئيس القناة الأولى سابقًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون”
يذكر ان آمال مكاوي مذيعة وصحفية كانت مديرة للقناة الأولى بالتليفزيون المصري، خريجة كلية الحقوق، وحصلت على دبلومة في معهد الإذاعة ودبلوم في الإخراج، وهي من أسرة إذاعية فأخيها سعد لبيب يعمل بالإذاعة، كما وقعت في حب زميلها الإذاعي سعيد عثمان وتزوجا في 5 يونيو 1957
واستغلت محررة مجلة الكواكب وجود الإعلامية آمال المكاوى في مبنى التليفزيون، وأجرت حوارا معها ونشرت المجلة الحوار على صفحاتها في 27 ديسمبر 1962:
بدأت المحررة حديثها بسؤال صادم عن حديث البعض عن غرور آمال مكاوي فضحكت الإذاعية الشهيرة، قائلة إنها ليست مغرورة إنما ملامحها تبدو ذلك فليس لها ذنب