القاهرية
العالم بين يديك

غياب الوعى التنموى على مستوى الشخصى والمجتمعى

173

 

بقلم د_حنان عبدالاخر

أعرف إعمارالارض الحياه التنمية.المستدامةالوعى حياه والتنمية تبدأن، من الوعى

تطوير الذات
هى عبارة عن نشاطات تطور الوعي والهوية وتطورالمواهب والإمكانية، وتكون أساس الانسان في الكثير من المجالات وتسهل فرص العمل وتحسين معيشة الحياة وتساهم في استيعاب الأحلام والطموح الوعي الاجتماعي
هو بيشكل خطوة مهمة في تطوير الذات وخلق الانسان المبدع المتفهم وبالتالي هو الوعي الذي يساهم في بناء المجتمع وتطوره
.
أهمية الوعى على المستوى الشخصى والمجتمعى
إنّ تطوير الذات من الأمور المهمة التي يجب على كل شخص أن يقوم بها بشكلٍ دائم في حياتهِ، وذلك لأنّ ركود الذات وعدم التطوير الذاتي بشكلٍ مستمر يؤدي مع الأيّام لتراجع ذكاء الإنسان ووعيه وقدراتهِ العقليّة والإبداعيّة “غياب الوعى
٢- هوالوعي الذي يساهم في بناء المجتمع وتطوره،، اى إن تطوير الوعي الاجتماعي يبدأ من الوعى الشخصى وتطويره و الذات وتطورها أولا، وبابه مراقبة الإنسان لنفسه  أي مراقبة أفكاره ومشاعره وسلوكه وملاحظة تلك الأفكار وبالتالى تطور ذاته ووعيه فيؤدى إلى بناء وتطور الوعى المجتمعى..

وفى سياق ماسبق، يجب أن نعرف أن الدستور المصرى فى مادته الثالثة قد نص على ان الشعب هو صاحب السيادة و مصدر السلطات

لذا يلزم تحقيق التنمية فى وعى الشعب لما ينعكس تلقائيا فى كفاءة دوره الدستورى المنوط به..وهو ١- اختياره للسلطات الرسمية المنوط بها إدارة شئون الدولة وشئونه،،،سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.الخ
واكسابها الشرعية فى تمثيله داخليا وخارجيا
 والرقابة على مدى كفاءتهم فى الاداء

إحداث التوازن بينهم

ولذا شرط أساسى وجوهرى لتحقيق التنمية الشاملةو المستدامة للمجتمع والدولة يجب أن يكون أفراد المجتمع على وعى “وعى مجتمعى” ودائم التطوير  وأن السلطات الرسمية لإدارة الدولة لاتستطيع أن تحقق التنمية بمفردها فى غياب دور الشعب والمتمثل في غياب الوعى المجتمعى
وغياب الوعى المجتمعى يؤدى إلى إحداث مشكلات كبيره وفجوات داخل المجتمع مما يؤدى لاحداث تراجع فى كافة مناحى الحياه “اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا.وهكذا
ولذا يجب تطور وعى الأفراد والمجتمع بصفة مستمره

 غياب الوعى الشخصى والوعى المجتمعى ومدى تأثيرهم فى احداث التنمية المستدامة والشاملة فى المجتمع
تطور ذات ووعى الشخص يؤدى إلى بناء وتطور الوعى المجتمعى وغياب الوعى المجتمعى  يؤدى إلى إحداث مشكلات كبيرة وفجوات داخل المجتمع مما يؤدى للتراجع فى كافة مناحى الحياه اقتصاديا، اجتماعيا، أمنيا، سياسيا
ومع زيادة المشكلات والفجوات فى المجتمع يؤدى إلى احداث توقف فى عملية التنمية بل وتراجع وتدهور فى كافة مناحى الحياه

أ- وظهر ذلك جليا في ٢٠١١ عندما استهدف الوعى المجتمعى لتغييبه لاستهداف أمن وكيان الدولة واحدى مؤسساتها السيادية فكان ماكان من احداث كادت تعصف بالدولة بأكملها  فماكان من سلطات الدولة ومؤسساتها الوطنية أن تتكاتف لزيادة وازالة الغشاوة عن وعى الشعب  فكان حضوره الطاغى مقاوماو مدافعا عن كيان الدولة ومؤسساتها وسلطاتها إبان ثورة ٢٠١٣/٦/٣٠
فكتب التاريخ بأحرف من نور “كيف يكون الشعب وسلطانه وأرضه كيان واحد استحالة انفصال أجزائه”

ب-وظهر ذلك فى احداث عمارة الجيزه
لغياب الوعى الشخصى والوعي المجتمعى :-
أدى بالشخص صاحب المصنع أن ينشأه بالمخالفة لكل شروط الامان وشروط الانشاء….فلم يراعى حقوقه المجتمع
ولغياب وعى المجتمع فلم يهتم سكان العماره والعمارات المجاوره ان كان هذا المصنع يراعى شروط الامان وهل موقعه صحيح ام خطأ فكانت الكارثة الحريق

غياب الوعى الشخصى

والمجتمعى يؤثر بالسلب على عملية التنمية المستدامة داخل المجتمع

ولذلك نوصى
١- على مستوى الفرد يقوم بتطوير فكره ووعيه ومهاراته بصفة مستمره حتى يحقق لنفسه ومجتمعه التنمية والتطور
٢- زيادة وتطور الوعى المجتمعى لتحقق التنمية للمجتمع:- وذلك من خلال كل مؤسسات الدولة من اعلام وتعليم ومؤسسات مجتمع مدنى هاكذا
وتوجه جهودهم إلى أساس ونواة المجتمع “تطور وعى الفرد والاسره
٣-لغياب الوعى الشخصى والمجتمعى فتحدث المشكلات والفجوات داخل المجتمع مما ينعكس على عملية التنمية بالسلب  ويبدأ حل المشكلات على مستوى الفرد والمجتمع بزيادة وتطوير الوعى الشخصى والمجتمعى

ختاماً نقول
كن لاعب أساسى فى صناعة وبناء حاضرك ومستقبلك ولا تكن متفرجا فلا يكون لك حياة ولا وجود على الأرض دومت يااااوطنى متفرداااا بالعراقة وصناعة التاريخ فى سماءالعالم

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات