القاهرية
العالم بين يديك

صمتٌ على الأعتاب

122

بقلم/ سالي جابر
طرقت الباب في صمت
على أعتاب أحزاني
وكلًَ الحزن من حزني
وفاض الخوف أشجاني
أنا متعبٌ، وفي جنباتيًَ
أحيابلا ظلٍ وألوانِ
أجيبي الشوق في قلبي
فنار الحب تيجانِ
أنا أحيا بلا قلبٍ
وأنتشل من الإيمان ألحاني.
إيماني بأنه جنة و
جنته تفوح بريحانِ
‏فيا قلبي، ألا تخشى
من الإخفاق إنسانِ
‏له قلبٌ وعقل أجدب
يحيا بلا تعريف أوطانِ
‏فيا وطني، وعمري الغالي
أجيبي قلبي الآني
‏أنين الشوق يقتلني
وأنتِ حنين ألحاني
‏معذبٌ أضناه الشوق
أسكره خمرها الجاني.
‏ألا ألقاكِ يا عمري
وإن كان لثواني؟

قد يعجبك ايضا
تعليقات