شاعر قرطاج الكبير/ عبدالرزاق شاكر من البقالطة ولاية المنستير
متابعة عبدالله القطاري من تونس
أيتُها الْجَمِيلَةْ أذكُرِيني
و بيْنَ ضُلُوعِك احْمِليني
أغْلى كلامِي صَدِّقيني
لا تدْهَبي و تتْرُكيني
و انْتَظِري و تمَهَّليني
إنَّما فَقَط اسْأَلِيني
كَمْ أُحِبّك
هَلْ تَفْهَمِينَ
مَعْنَى أنِّي سَاهِرٌ لَيْلِي وَحِيدَا
شاردًا ذِهْني و عَقْلْي
أكْتُبُ فِيكِ قَصِيدَةْ
لِتَعْلَمِي أنِّي أحِبُّكْ
لَستُ مُعْجَبًا فَقَطْ
إنَّمَا قَلْبِي سَقَطْ
حِصْنُهُ الْمَنِيعُ أمَامَكْ
فَأيْقَنْتُ كَمْ أحِبّكْ
ليْسَ حُبِّي ادِّعَاءْ
أوْ كَلامًا فِي الْهَوَى
اطْلُبِي عِزَّ المُنَى …
لأُبَيِّنَ لَكِ أنْتِ
كَمْ أُحِبُّكْ
لَسْتُ أرْنُو في الْخَيَالْ
لَسْتُ أبْغِي ذا المُحَالْ
سَوْفَ أمْضِي فِي النِّضَاْل
لِأصُونَ حُبَّكْ
وَ أعِيشْ أحِبُّكْ