بقلم- اماني مختار
التحرش مشكلة كبيرة على كافة المستويات وانتشرت في البلاد، ولا فرق بين المدن الكبيرة والأرياف، ولا فرق بين محتشمة وغيرها، فكلهن يتعرضن له، التحرش من أخطر الآفات والقضايا على المجتمع، فهذا الفعل من أشد انتهاكات حقوق الإنسان.
يعد هذا الفعل تعديا و انتهاكا لحرية الشخص ومساحته الخاصة الآمنة.
وهناك أنواع عديدة للتحرش تقوم على عديد من العوامل والأسباب منها: البيئة المحيطة في المجتمع، ثقافة الفرد، الوضع الإقتصادي العام، الديمقراطية، ضعف الإيمان والبعد عن الله، وغيرها مما يمكن أن يكون سببا في إنتشار هذا الفعل.
وهناك العديد من أشكال التحرش الأكثر إنتشارا في المجتمعات:
-التحرش اللفظي: وهو التوجه بالإساءة و المضايقة باللسان والصراخ بقول عبارات وكلمات بذيئة أو ناقمة أو مسيئة للآخرين.
-التحرش الجنسي: وهو من اسوأ أنواع التحرش التي تعني الإغتصاب أو اللمس أو القيام بتعابير ورمزيات معينة تنال من جسد الشخص و تجبره على القيام بأفعال مسيئة بالقوة وتحت التهديد.
-التحرش النفسي: وهو نوع صامت يبدأ بالكبت ويؤدي الانفجار تحت الضغط الكبير ويعني مضايقة الشخص نفسيا بالفعل أو القول دون حق و بتعدي على حياته و خصوصياتة وله آثار سلبية كبيرة تؤدي لأمراض نفسيه.
التعرض للتحرش قد يؤدي إلي آثار جانبية كبيرة منها:
-خلق حالة من الخوغ لدي الشخص وعدم الثقه وعدم الشعور بالأمان والميل للانطوائية.
-الشعور بالضعف والعجز وعدم المقدرة علي مواجهة الآخرين والتهرب منهم.
-الإصابة بعدد من الأمراض الجنسية كالإيدز والسيلان وفيروس سي والأمراض النفسية كالإكتئاب والتوحد.
-عيش دور الضحية في الحياة في مختلف المواقف.
في النهاية ينبغي وجود علاج لهذا الفعل وأخذ الإجراءات القانونية للحد من حدوثه وإقامة عقوبات لمن يقوم بهذا الفعل.