القاهرية
العالم بين يديك

رسولُ الرحْمَةِ والسَّــلامِ

124

شعر/ ناجح أحمد- صعيد مصر
حَلَلْتَ بِأَهْلِ مَكَّةَ نَبِيًّا رَسُوْلَا
نَزِلْتَ بِالْمَدِيْنَةِ أَهْلًا وَ سَهْلَا
عَفَوْتَ وَ كُنْتَ بِالْحِلْمِ أُسْوَةْ
” بِمَاْ رَحْمَةٍ لِلْعَالَمِيْنَ ” مِثْلَا
فَقُلْتَ : ” اذْهَبُوْا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ ”
لِمَنْ عَادُوْكَ ظُلْمًا وَ أَهْلَا
وَ أَرْسَيْتَ الْقَوَاعِدَ لِلسَّلَامِ
أَنَاسِيُّ لَمْ تَسْبِقْكَ فِعْلًا و قَوْلَا
وَ هَذَّبْتَ النُّفُوْسَ الَّتِيْ آمَنَتْ
بِرَبٍّ يَغْفِرُ لِمَنْ أَسْلَمَ وَ صَلَّىْ
وَ آمَنَ بِالرَّسُوْلِ الأُمِّيِّ الْأَمِيْنْ
أَطَاْعَ سَبِيْلَهُ الْأَجْلَىْ
فَقَدْ صَدَقَ الْعُهُوْدَ وَ أَوْفَىْ
وَ وَعْدُهُ لِلظَّالِمِيْنَ وَيْلَا
وَ جَنَّاتُ النَّعِيْمِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ
مَلَأْتَ جَمِيْعَ الدَّنَا عَدْلَا
أَبَا الزَّهْرَاءِ يَاْ قَمَرًا تَجَلَّىْ
بُرُؤْيَا الْعَيْنِ فِيْ حُلْمٍ أَهَلَّ
وَ وَجْهُكَ الْمُنِيْرُ أَنَاْرَ كَوْنَاْ
رَأَيْتُكَ عِنْدِ قَبْرِكَ طِبْتُ زُهْلَا
تَبَسَّمْتَ الْجَمَيْلَةَ بَدْرَ وَجْهِيْ
وَ لَيْسَ لِبَسْمَةِ النَّبِيِّ مِثْلَا
وَ لَا لِورُوْدِنَاْ كَجَمَاْلِ وَجْهِكْ
فَأَنْتَ وَرْدُ رَبِّي اللهِ جَلَّ
بِعِطْرِكَ قَدْ نَشَرْتَ الدِّيْنَ مِلَّةْ
عَلَىْ أثَرٍ لِإِبْرَاْهِيْمَ حَلَّىْ
عِبَادَةِ وَاْحِدٍ هُوَ خَاْلِقُنَاْ
فَلَاْ مَعْبُوْدَ إِلَّاْ اللهُ جَلَّ
فِفِي الْعَلْيَاْءِ أَنْتَ مُحَمَّدٌ
وَ فِي الْإِنْجِيْلِ وَ التَّوْرَاْةِ دَلَّ
نَبِيًّا أَحْمَدَ مِنْ بَعْدِ عِيْسَىْ
فَقَدْ قَطَعَتْ جَهَيْزَةَ حَقَّ قَوْلَا
رَسُوْلُ اللهِ لِلْوَرَىْ جَمِيْعًا
وَ قُرْآنٌ مِنَ الْوَحِيِّ تَجَلَّىْ
تَجَلَّى اسْمُ الرُّسُوْلِ مَقْرُوْنًا
مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِعْلَا
فَسَلِّمْ يَاْ إِلَهيْ يا حَبِيبي
عَلَيْ حبِيْبِيْ أَيَاْ مَنْ قَدْ تَخَلَّىْ
عَنِ الْأَوْثَاْنِ وَ الشِّرْكِ وَلَّىْ
جَعَلْتَ مِنَ السَّلَامِ وَرْدًا وَ فُلَّا
تَمَنِّيْتُ الْحَيَاْةَ جَنَابَكَ لَعَلَّ
سَلَاْمًا يَاْ نَبِيُّ مَحَوْتَ ذُلَّاْ.
ناجح أحمد محمد – مصر

قد يعجبك ايضا
تعليقات